في زيارة قام بها موقع فيديو 7 باليوم السابع لمسجد محمد بك أبو الدهب والذي يوجد على بعد خطوات من الجامع الأزهر بميدان الحسين حيث يقع مسجد محمد بك أبو الدهب والذي يعتبر رابع مسجد في مصر ووضع تصميمه على طراز المساجد العثمانية في إسطنبول.
ويعد من أشهر المساجد في مصر من حيث تاريخها وقصتها، حيث أكد الكثير أن حكايته تبدأ من عند علي بك الكبير الذي استقل بحكم مصر وسخر بشكل معلن من السلطان العثماني، وطرد الوالي الخاص به ومنع أي والي عثماني يدخل مصر، وكون جيش قوي وقدر يدخل ميدان الصراع الدولي ويعقد معاهدات دولية ودفاعية وهجومية مع روسيا، التي كانت مشتبكة في حروب مع جيش الوالي العثماني”.
علي بك الكبير هو حاكم مصر المستقل، له معاونون يثق فيهم ويكلفهم بمهام، وكان من أبرزهم محمد أبو الدهب من بلاد القوقاز، الدراما في حياته تبدأ بدري بدري، حيث خطف من أهله وهو صغير وبيع في سوق الرقيق واشتراه علي بك الكبير ورباه، وعندما سيطر علي بك الكبير على الوضع واستقل عن السلطان العثماني قرب منه أبو الدهب أكثر وتزوج ابنته، كان يكلفه من المهام العسكرية والتي كان ينجح فيها وكان سببا في مكافأته أنه عين في منصب الخازندار مثل وزير المالية حاليا، وفي تلك اليوم أبو الدهب أقام الأفراح وظل يرش الدنانير الدهب عليهم وهو يسير ومن هنا جاءت تسميته بأبو الدهب”.