- معاوية الديب يوجه رسالة لشباب مصر: «النجاح صعب بس مش مستحيل لازم نتعب علشان نحقق اللى بنحلم بيه واللى مش هيتعب أكيد هيندم»
- ميسرة محمود طفل مصرى ساعد كبار السن وقت أزمة كورونا وفاز بجائزة شخصية العام بالنمسا.. مارلين فيكتور: الثانوية العامة بمصر تؤهل الطلاب لصعوبة التعليم بالخارج
-- الدكتور وجيه المراغى صاحب أرقى وسام كندى فى مجال الهندسة وزوجته صاحبة أرفع وسام مدنى.. فيبى وصفى نموذج ملهم للمرأة المصرية بالخارج اختيرت ضمن أكثر مئة شخصية تأثيرا بالمجتمع الكندى
شباب مصر لا يعرف المستحيل ولا يوقف نجاحه أى شىء ففى خارج مصر نجاح العديد من أبناء أم الدنيا فى تحقيق إنجازات كبرى ليرفعوا اسم بلدهم فى قارات العالم المختلفة فى كل المجالات، تحدوا كل الصعوبات ووضعوا أمام أعينهم هدفا واحدا هو صناعة المعجزات ليصبحوا حديث العالم بفضل نجاحاتهم الكبرى، لقد أصبح المصريون بالخارج نماذج ملهمة وقدوة لكثير من شباب العالم، وساهموا بشكل كبير فى رفعة وتقديم الكثير من المجتمعات التى يعيشون فيها، وجاء نجاح المصريين فى العديد من المجالات العلمية والمجتمعية والسياسية ولاسيما الرياضية، حيث نجح الكثير منهم فى حفر أسمائهم فى قلوب عشاق الرياضة باختلاف أنواعها، وجسدوا دور البطولة فى قهر الصعاب وإثبات مقولة أن «المستحيل ليس مصريا»، وفى هذه السطور تستعرض «اليوم السابع» قصص نجاح مصريين تعبوا واجتهدوا حتى حققوا الحلم والنجاح، ومن ثم فهم قدوة ونماذج مُلهمة للأجيال القادمة.
- محمد صلاح
فى كل إنجاز ستبحث عنه فى المجال الكروى، خاصة عندما تتحدث عن المحترفين المصريين، ستجد رقما قياسيا حققه محمد صلاح باعتباره أول لاعب يصل إلى هذا الرقم، ليتخطى السابقين ويضع مهمة كبيرة على عاتق الأجيال القادمة فى البحث عن إنجاز يضاهيه، بعدما طرق أبواب العالمية من أوسع أبوابها وحصد مع فريقه أقوى البطولات كان أبرزها كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى العديد من الألقاب الفردية، حتى أصبح مرشحا بقوة لحصد لقب أفضل لاعب فى العالم، قصة طويلة من الكفاح لم يكن يتوقعها مدربوه أو حتى أسرته التى بدأت مع النجم المصرى رحلة الكفاح من قرية صغيرة فى الغربية.
صلاح
- فريال أشرف
حصدت فريال أشرف بطلة مصر فى الكاراتيه الميدالية الذهبية لمصر لتكون أول ذهبية يحصدها الفراعنة بتاريخ مشاركتهم فى الأولمبياد منذ عام 2002، وأصبحت فريال سادس رياضى مصرى يحقق ميدالية فى أولمبياد طوكيو 2020 بعد هداية ملاك وسيف عيسى فى التايكوندو ومحمد إبراهيم «كيشو» فى المصارعة الرومانية، وجيانا فاروق فى الكاراتيه، وقد حصدوا جميعا ميداليات برونزية، بالإضافة إلى أحمد الجندى الذى تألق فى منافسات الخماسى الحديث لينال ميدالية فضية.
فريال اشرف
- نور الشربينى
نجحت البطلة المصرية نور الشربينى المصنفة الأولى عالميًا لسيدات الأسكواش، فى إضافة اللقب الخامس لها ببطولة العالم، وفى الوقت نفسه حافظت على صدارتها لتصنيف الأسكواش لعام كامل، مسيرة نور بدأت مع الأسكواش من سن صغير حيث تنبأ لها الجميع بمستقبل واعد لتصبح أول مصرية تحقق تلك الانجازات فى الملعب الزجاجى، وتعد هذه المرة الخامسة التى تحصد فيها نور الشربينى بطولة العالم، والثالثة على التوالى، عقب تتويجها بالبطولة فى مواسم: 2015، 2016، 2019، 2020، وأخيرا 2021.
نور الشربينى
- بيج رامى
نجح ممدوح السبيعى، «بيج رامى»، فى تحقيق إنجاز تاريخى كبير بفوزه بلقب مستر أولمبيا 2021 فى نسختها رقم 57 للمرة الثانية فى تاريخه وللعام الثانى على التوالى بعد عرض خيالى فى الوزن المفتوح متفوقا على الأمريكى براندون كارى للمرة الثانية، بيج رامى من مواليد 1985بمحافظة كفر الشيخ وبدأ كمال الأجسام عام 2010 بإحدى صالات الجيم بالكويت، وطور من نفسه ليصل إلى مكانته الحالية، وكان بيج رامى قد تصدر ترتيب الجولة الأولى بمنافسات مستر أولمبيا التى أقيمت، بمدينة أورلاندو فى ولاية فلوريدا الأمريكية، والتى شهدت مشاركة 16 لاعبا من مختلف الدول، وقد ظهر بيج رامى البالغ من العمر 37 عاما على المسرح ببنية ضخمة تزن أكثر من 300 رطل، وكان يتطلع إلى الظهور بشكل أفضل من الذى منحه الفوز بلقب 2020.
بيج رامى
- الطفل ميسرة محمود
لا يمكن أن ننسى ابن محافظة سوهاج، الطفل ميسرة محمود مقلد، من أبناء المصريين بدولة النمسا، والذى فاز بلقب شخصية العام 2020 بالنمسا، نتيجة جهوده المجتمعية وإطلاقه مبادرة نجحت فى دعم ومساعدة كبار السن فى ظل أزمة فيروس كورونا المستجد التى اجتاحت العالم مؤخرا، سلمه المستشار النمساوى سباستيان كورتس، الجائزة التى تمنحها جريدة «دى بريسه» تقديرا لنشاطه فى العمل العام، وأشاد المستشار النمساوى بجهود الطفل المصرى، حيث أسس ميسرة مبادرة عبر موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام» بمساعدة عدد من زملائه لمساعدة الأشخاص كبار السن فى تلبية احتياجاتهم فى مدينة فيينا لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وتم وضع مجموعة من الأرقام لكى يتم التواصل معهم من قبل كبار السن.
ميسره محمود
- وجيه المراغى
أستاذ الهندسة الصناعية فى جامعة ويندسور، يمكن أن يطلق عليه خير سفير لمصر بالخارج حيث فاز مؤخرا بأرقى وسام كندى فى مجال الهندسة «أوردر أوف أونتاريو»، وسام أونتاريو للمهندسين المحترفين عن إجمالى إسهاماته فى الهندسة والتعليم الجامعى فى الهندسة، ويعمل حاليا فى تطوير عدد من المصانع بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، كما بادر هو وزوجته الدكتورة هدى المراغى، بوضع خطة تطبيق مفاهيم «الثورة الصناعية الرابعة» لأول مرة فى مصر، للاستفادة العلمية والتطبيقية فى تطوير الصناعة الوطنية لتواكب أحدث التقنيات التصنيعية العالمية، و«المراغى» حاصل على درجة أستاذ كرسى فى جامعة ويندسور، وهو من صمم القطار السريع الكندى، كما صمم أول قطار فى كندا بطابقين، وأحد رواد الثورة الصناعية الرابعة فى العالم، فضلا عن تصميمه لمصانع سيارات كبيرة فى كندا.
وجيه المراغى
- شيرى ميخائيل ميداى
هى أول قاضية مصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، فازت بجائزة كلارنس جوزيف ماكلين CJ McLin لعام 2021 من تحالف أوهايو للعدالة للتصحيحات المجتمعية the Ohio» Justice Alliance for Community Corrections (OJACC)»، وتُعد نموذجًا مشرفًا لمصر، كونها تستطيع أن تحقق تلك النجاحات وتحصد الجوائز والتقدير الكبير، مثمنة إصرارها وإنجازاتها الكبيرة.
شيرى ميخائيل
- هدى المراغى
تعد أحد النماذج البارزة من المصريين بالخارج، وهى العميد السابق لكلية الهندسة بجامعة وندسور بكندا وإحدى رائدات مؤتمرات «مصر تستطيع»، وحصلت مؤخرا على «وسام كندا»، والذى يعد أرفع درجات أوسمة الشرف المدنية فى كندا، وذلك تقديرًا لإسهاماتها فى مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية، مشيرة إلى أنها فخر لمصر وكندا معا، هى السيدة المصرية الوحيدة فى كندا -وسط 114 مرشحا آخرين- التى تحصل على هذا الوسام وذلك منذ إقراره رسميًا هناك عام 1967، كما أنها أول امرأة فى تاريخ كندا تحصل على الدكتوراه فى الهندسة الصناعية، وأول سيدة تتولى منصب عميد كلية الهندسة بجامعة وندسور هناك، والتحقت بالهيئة الاستشارية العلمية لوزير الدفاع الكندى، فضلا عن أنها حاصلة على زمالة الأكاديمية الملكية السويدية لعلوم الهندسة، كما أدرجت جامعة ماكمستر الكندية اسمها ضمن صفوة ومشاهير الخريجين، وسبق أن حصلت على وسام «أونتاريو» لجهودها العلمية فى مجال الهندسة.
هدى المراغى
- بيان جلال
فتاة مصرية مقيمة فى ولاية كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ونجحت فى تولى رئاسة اتحاد طلاب جامعة ييل، وبدأت مشوارها لدراسة الطب من خلال دراسة تخصصين، الأول هو علم الأحياء الجزيئى والخلوى والتنموى، والتخصص الثانى هو الشؤون العالمية. وتعمل بيان كمساعد باحث فى كلية الطب بجامعة ييل، تركز أبحاثها مع كلية ييل للصحة العامة، على مسببات اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض السكرى من النوع 1؛ و تعمل مع وزارات الصحة فى الدول العربية لتقييم العوامل المؤثرة على تعاطى لقاح COVID-19، كذلك أبحاثها مع معهد جاكسون للشؤون العالمية تركز على أخلاقيات الصحة العالمية، وركزت حملتها الانتخابية على كيفية «بناء جامعة ييل لتصبح أكثر صحة»، وتناول ذلك الصحة البدنية والعقلية والمجتمعية والمالية والمؤسسية للجامعة.
بيان جلال
- فيبى وصفى
هى مديرة مدرسة فلوباتير، أول مدرسة بإدارة مصرية فى أونتاريو بكندا، والتى تم اختيارها ضمن أكثر من 100 شخصية تأثيرا بالمجتمع الكندى فى عام 2021، وقد تناول كتاب «سيدات ملهمات يقدن التغيير» الصادر حديثا فى كندا، قصة نجاح فيبى وصفى، وعطائها الكبير فى مجال تعليم الأطفال والشباب وتربية النشأ.. واستطاعت تحقيق نجاحات عدة فى مجال التعليم وتربية النشأ، وأصبحت ذات تأثير كبير فى المجتمع الكندى، ودائما لها مواقف وطنية عديدة خاصة دورها فى مساعدة المصريين بكندا أثناء جائحة كورونا، وكذلك الاحتفال بشهر الحضارة المصرية الذى ينظم كل عام».
فيبى وصفى
- عفت مصطفى
اختيرت ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية تحت سن الـ40، والمسؤولة العربية الوحيدة المتخصصة فى مجال الإعلام البحرى، حيث تمتلك خبرة واسعة فى القطاع البحرى، فضلاً عن شهادات أكاديمية عدة فى هذا المجال المهم، وذلك للاحتفاء بتلك النجاحات والإنجازات التى حققتها، كما أنها إحدى العضوات البارزات بـ «رابطة المرأة العربية فى القطاع البحرى» بمدينة دبى فى دولة الإمارات، فقد أسهمت بشكل كبير -عبر مساعيها الرائدة خلال مسيرتها مع الرابطة- فى ضمان تقليص الفجوة بين الجنسين فى القطاع البحرى، الأمر الذى أسهم فى ترسيخ دور المرأة العربية فى هذا القطاع، أيضا نالت العديد من الجوائز المرموقة فى القطاع البحرى، كما أنها كانت أصغر صحفية عربية تنشر أكثر من 500 مقال فى مختلف مجالات القطاع البحري، وتقوم بنشرها فى عدد من الصحف الإماراتية مثل «الوطن» و«جلف توداى»، وقد تم اختيار مقالاتها الصحفية للنشر فى عدد من الكتب والدوريات المرموقة، من بينها مقال «قضايا فى السياسة المقارنة» الذى نشره البروفيسور «تود لاندمان» فى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مسيرتها المهنية التى تمتد لأكثر من 9 سنوات فى مجال الإعلام البحرى.
عفت مصطفى
- آية عباس
ولدت بمشكلة فى العمود الفقرى، وبدلا من الاحتفال بـ«سبوعها»، دخلت حجرة العمليات، ولم تنجح محاولات الأطباء، بل زادت الوضع تعقيدا، وأدت إلى حدوث شلل نصفى، رضيت الأم بقضاء الله وبطفلتها كما رزقت بها، وتمسكت بالأمل، وزرعته فى ابنتها، وجعلتها تنسج خيوط النجاح فى رياضة السباحة، حتى أصبحت بطلة عالمية، عندما بلغت السادسة بدأت ممارسة السباحة بشكل بسيط بأحد النوادى ليس بهدف التمرين ولكن رغبة فى العلاج نظراً لأنها وسط المياه كانت تتحرك بحرية، ثم انضمت إلى فريق السباحة لذوى الإعاقة، أصبحت آية ثانى لاعبة مصرية تحرز برونزية بطولة العالم فى السباحة بعد اللاعبة فريدة عثمان، وتم منحها وسام الجمهورية للرياضيين من الطبقة الثانية بذلك تكون أول وأصغر سباحة مصرية تحصل على وسام الجمهورية للرياضيين .
ايه عباس
- على حرحش
على سيد صديق الشهير بـ«على حرحش» البطل المصرى هكذا لقبه الإعلام الإيطالى، حيث كاد أن يضحى بحياته لإخماد حريق كبير نشب بأحد المبانى فى ميلانو بإيطاليا وساهم فى إنقاذ عدد من الأرواح من موت محقق، حيث كان يقف برفقة صديق له، وفجأة سمع صوت انفجار ضخم تسبب فى تساقط زجاج واجهات المبانى المقابلة للمبنى مصدر الصوت وفجأة شاهد نيران خرجت بشكل كبير من المبنى والذى اكتشف بعد ذلك أن سببه قد يكون نتيجة خروج كمية كبيرة من الغاز مخزنة طوال الليل فى المكان وبسبب أو بآخر نشب الحريق، وقتها سمع صوت صراخ عنيف اكتشف أنه لشاب النيران تلتهمه فذهب مسرعا لسيارته وأحضر مجموعة من البطاطين دون تردد أو تفكير وأسرع نحو الشاب لإطفاء النار التى أمسكت به، كما قام وقتها بعمل ممر للسكان للنزول وإزاحة الزجاج المنتشر نتيجة الحريق.
على حرحش
- ميار شريف
دخلت ميار شريف ضمن أفضل 100 لاعبة فى العالم لتحتل التصنيف رقم 64 عالميا، لتحقق إنجازا تاريخيا للرياضة المصرية فى عالم التنس، وحققت ميار إنجازا تاريخيا غير مسبوق بعدما أصبحت أول مصرية تتأهل إلى بطولتى جراند سلام، بعدما كانت أول مصرية تشارك فى المنافسات الرئيسية لبطولة رولان جاروس الأخيرة، لتحجز لنفسها الآن مكانا وسط الكبار.
ميار شريف
- مارلين فيكتور
هى مهندسة الطائرات بشركة بوينج العالمية، وكشفت تفاصيل سفر عائلتها من مصر إلى الولايات المتحدة، قائلة: «أنا من محافظة الإسكندرية، والعائلة سافرت إلى أمريكا فى 2017 وقتها كان عندى 17 سنة وحصلت على الثانوية العامة من مصر، ورغم صعوبة الثانوية بمصر إلا أنها تؤهل الطالب المصرى لتفادى صعوبات التعليم خارج مصر»، وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»: «الجميع نصحنى بدراسة الصيدلة بأمريكا لأنها تحقق عائدا ماليا بعد التخرج، فدرست الصيدلة لمدة سنتين لكنى لم أجد نفسى فيها، فتركت الصيدلة وقررت دراسة هندسة الطيران فى جامعة كاليفورنيا وتفوقت خلال سنوات الدراسة بالجامعة»، وحلمى العمل فى وكالة ناسا فى مجال الصواريخ»، موجهة نصيحة للشباب المصرى بقولها: «متقولش أن فى حاجة صعبة، اتعب طور نفسك ولازم تحط النجاح قدام عينيك علشان تقدر تحقق كل أحلامك.
مارلين فيكتور
- معاوية الديب
الشاب الفائز بجائزة «روبن هود» بأمريكا وأصغر مصرى يؤسس شركة بالولايات المتحدة الأمريكية، قال إن عائلته سافرت منذ أكثر من 20 عاماً بعد ولادة شقيقه بمرض نادر تسبب فى وفاة خاله، مشيرا إلى أن عائلته عانت من صعوبات كثيرة بعد سفرهم وكانت الأسرة تقيم فى غرفة واحدة فقط بالإيجار، وأضاف لـ«اليوم السابع»:» «الجميع كان يقول شوفوا قصة الشاب المصرى اللى بدأ من الصفر وازاى قدر فى خلال سنتين يؤسس شركة ناجحة رغم كل الصعوبات التى تعرضت لها عائلته وعمله وهو طفل رغم صغر سنه، ووجه معاوية الديب، رسالة إلى الشباب المصرى قائلاً: «النجاح صعب بس مش مستحيل، لازم نتعب علشان نحقق اللى بنحلم بيه، اللى بيتعب عمره ما هيندم لكن اللى مش هيتعب أكيد هيندم»، مؤكداً أنه متفائل بالمستقبل فى مصر وبالشباب المصرى.
معاويه الديب
- رامى رومانى
المخرج الفائز بـ9 جوائز «إيمى»، قال إنه قدم أكثر من 134 عملا وثائقيا حتى الآن تم عرضها على القنوات العالمية بالخارج، لافتاً إلى أنه أخرج أول فيلم وثائقى لها عن الحضارة المصرية وعمره 12 سنة فقط، وأضاف لـ«اليوم السابع:» والدى ووالدتى بيشتغلوا فى الأفلام الوثائقية من سنين وكانوا حريصين إنى أنزل أتعلم منهم ووقتها كان عمرى 9 سنوات فقط، ثم درست الإرشاد السياحى لأدرس الآثار المصرية والأسر الفرعونية، وهو ما ساهم فى خبراتى فى إخراج وتقديم الأفلام الوثائقية عن مصر القديمة والتى تم عرضها على كبرى القنوات العالمية»، ووجه المخرج المصرى العالمى نصيحة للشباب المصرى الذى يحلم بالتمثيل فى هوليوود، قائلاً: «أقول لهم نفس الكلام اللى قاله لى عمر الشريف من 15 سنة، حب شغلك ولو أنت بتحب اللى بتعمله، كمل فيه مهما الدنيا هتعمل فيك هيجى الوقت اللى تشوف فيه نجاحك».
رامى رومانى
- سارة عصام
أول لاعبة مصرية تحترف فى الدورى الإنجليزى فى نادى ستوك سيتى، وكشفت تفاصيل اكتشاف موهبتها فى كرة القدم فى الصغر، قائلة: «وأنا صغيرة كنت بألعب كرة قدم وكنت شايفة نفسى موهوبة، ووقتها كنت بألعب مع الأولاد لأن موهبتى كانت واضحة فى التحركات والمهارات، وكان وقتها دا جديد لأول مرة أنهم يشوفوا بنت بتعرف تلعب كورة، وخدت الجرأة واتحمست لأن أخويا كان بيشجعنى». وقالت الكابتن لـ«اليوم السابع»: بدأت اللعب فى فريق كرة القدم للفتيات بنادى وادى دجلة، وأصبحت أحسن لاعبة فى الفريق، واكتشفت وجود أكاديمية بتهتم باللاعبات وكان حلمى أنى احترف خارج مصر، وكنت عارفة أن دا صعب وهيكون طريق مش سهل، بدأت أروح أكاديميات لتطوير مستوى فى اللعب، حتى تم اختيارى فى فريق ناشئى وادى دجلة».
ساره عصام
وأضافت أنها لم تلتق النجم المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى، مضيفة: «صلاح مشرفنا كلنا هنا، وحتى الجماهير أطلقت عليا لقب «مو سارة»، وتابعت بأنها حصلت على منحة دراسية من الجامعة بعدما عرفت الجامعة أنها لاعبة كرة قدم فى نادى ستوك سيتى الإنجليزى، أنا هدفى رفع اسم مصر والنجاح فى الاحتراف وفى مستقبلى التعليمى فى الهندسة.