ينعكس التضخم المتسارع في البرازيل على موائد طعام المواطنين في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 213 مليون نسمة، ويعيش الملايين من سكان البرازيل في فقر مدقع وصل بهم إلى الجوع، مما دفع بعضهم إلى البحث عن الطعام بأي طريقة كانت.
وحسب موقع سكاى نيوز، التقط المصور البرازيلي الشهير دومينيجوس بيكسوتو صورا مؤلمة، لفقراء يبحثون عن فتات اللحم وسط أكوام من العظام وبقايا جثث الحيوانات، كان لها صدى واسع في أنحاء أكبر بلد في أمريكا اللاتينية.
وخلال جلسة استماع حول كارثة كورونا في البرازيل، قال السناتور اليساري أومبرتو كوستا إن صور بيكسوتو سلطت الضوء على "المأساة الاجتماعية التي تكشفت في عهد الرئيس جاير بولسونارو. البطالة آخذة في الارتفاع. عدم المساواة آخذ في الازدياد. الفقر يرتفع. لقد عاد الجوع. هذا ما فعلته هذه الحكومة ببلدنا".
والتقطت الصور من شاحنات تنقل العظام وبقايا جثث الحيوانات إلى مصنع للأعلاف والصابون، في ريو دي جانيرو.
وقال أحد سائقي الشاحنات "في بعض الأيام أريد أن أبكي. كان الناس في السابق يأتون إليّ ويطلبون قطع العظام لكلابهم، الآن يطلبونها لتحضير الطعام لأنفسهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة