قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إنه تم التعاقد على كمية كبيرة جدا من سيارات الإسعاف المجهزة خلال زيارة ألمانيا الأخيرة، مبينا: "السيارات مجهزة لمختلف التخصصات الطبية المختلفة، وتعاقدنا على عدد كبير من المعدات الطبية والسيارات خلال تلك الزيارة الناجحة للغاية، وسوف تدخل تلك السيارات الخدمة تباعا خلال الفترة المقبلة لتخدم المواطنين بكل أنحاء مصر".
أضاف عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي سيد علي، عبر قناة الحدث اليوم، أنه يتم تطوير شبكة الإسعاف المصرية بشكل تدريجي، بعكس الفترات السابقة، وتم الاتفاق مع اليابان لتوريد عدد ضخم من سيارات الإسعاف للدولة المصرية، مردفا: "سيارات الإسعاف مهمة في مصر لعدة أسباب، أولها كبر حجم مساحة مصر، بجانب ازدحام المدن على مستوى الجمهورية، ويجب أن يكون هناك سرعة في وصول سيارات الإسعاف بمجرد الإبلاغ عن حادث، للتدخل الطبي وإنقاذ حياة الإنسان".
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن العدد الذي تم الاتفاق عليه بسيارات الإسعاف، سيتم توريد جزء منه خلال عام 2021 ثم آخر بـ2022 و2023، حتى نصل لرقم قياسي لم يحدث في تاريخ مصر، حيث سيدخل الخدمة عدد مجموعه 4500 سيارة من الأنواع المختلفة.
وأكمل الدكتور محمد عوض تاج الدين: "سوف يتم توطين مراكز تدريب العاملين على سيارات الإسعاف في مصر، بجانب مراكز الصيانة ثم الاتفاق على تصنيع مركز لتصنيع السيارات داخل جمهورية مصر العربية".
وتابع: "هناك توجيه رئاسى بتطعيم كل العاملين في المنظومة التعليمية بلقاحات كورونا قبل بدء العام الدراسي الجديد، لاسيما وأن حصول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين على اللقاحات بمثابة حماية لهم ومنهم أيضًا، لأنهم يتحركون ويعودون إلى منازلهم وبالتالي يمثّلون خطرًا وتهديدًا على أسرهم بشكل كامل، وإذا لم يتم تطعيم الأعداد بالكامل سيتم تطعيم أكبر قدر منهم قبل بدء العام الدراسي".
وأشار إلى أن مصر توجد حاليا بقلب الموجة الرابعة لتفشي وباء كورونا، حيث إن هناك زيارة في حالات الإصابة، ولكن تلك القفزات ليست خطيرة، مؤكّدًا توفّر الأدوية والمستلزمات والطبية أمام كل المرضى المصابين، وليس هناك أي نقص في المستلزمات الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة