قال محمد عبدالله الأمين العام لنقابة المعلمين، إن المدارس تواجه عجزا فى أعداد المعلمين بأعداد كبيرة، تصل إلى حوالى 259 ألف معلم، وفق إحصائيات حتى 31 ديسمبر 2020، مشيرا إلى أن هذا العجز ارتفع نتيجة لخروج آلاف على المعاش دون أى تعيينات جديدة، فى مقابل استمرار زيادة أعداد الطلاب سنويا.
وأوضح عبدالله، فى تصريحات خاصة، أن وزارة التربية والتعليم لفتح باب التطوع لسد العجز "مسكن" للمشكلة لكنه ليس حل جذرى لها، حيث إن المتطوعين يعملون دون أجر بالمدارس ويعتمدون فقط على الاستفادة من عائد المجموعات المدرسية، مؤكدا أن العام الدراسى الجديد سيعكس العجز بالأعداد بشكل واضح مع انتظام الحضور به من الطلاب.
ولفت إلى أنه منذ عامين كان عددا من المعلمين يتحملون أعمال تصل إلى أضعاف معدلات عملهم الطبيعية، موضحا أن النقابة تلقت أوراق 5 آلاف و124 معلم خلال شهر أغسطس الماضى، قائلا: وذلك فقط الأعداد التى تلقتها النقابة وليس إجمالى من أحيل على المعاش.
وكانت قد كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، آليات وضوابط سد العجز بأعضاء هيئة التدريس بالمدارس استعدادا للعام الدراسى الجديد، المقرر انطلاقه 9 أكتوبر المقبل، موضحة أنه يتم فتح باب التطوع بالمدارس من حملة المؤهلات العليا التربوية على أن ينحصر عمل المتطوع فى مساعدة المعلمين من خلال تنفيذ المهام التى يتم تكليفهم بها من خلال مشرف المادة ويكون التطوع بمدارس لا يوجد بها طلاب مقيدون لهم صلة قرابة بالمتطوع حتى الدرجة الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة