قالت نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن التشكيل الجديد للمجلس جاء مفاجأة سارة بكل المقاييس، مضيفة أن ما يطمئنها هو اختيار السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة المجلس، بما تتمتع به من خبرة وسمعة عالمية ونشاط بصماته واضحة فى ملف حقوق الإنسان، إلى اختيار السفير محمود كارم نائب رئيس فهو يتمتع بخيرة طويلة في إدارة المجلس بكل ملفاته وتفاصيله وأنه دائما حاضرا فى كافة القضايا الحقوقية.
وتابعت نهاد أبو القمصان: "مرورا بالأعضاء الذين جمعتني مع الكثير منهم علاقات صداقة وعمل امتدت لسنين، ومعارك فكرية وانسانية غلب عليها الود والحب والضحك ، واساتذة عظماء جمعنا الود والاحترام، كل اسم منهم له دلاله ايجابية على الرغبة فى نقل المجلس لأن يقوم بدور حقيقى فى الملف الحقوقى "، مشيرا الى أن التشكيل فى مجملة يؤكد ما جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حفل اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان أن عام 2022 ستكون عام المجتمع المدنى وأن الاستراتيجية بداية جديدة للنهوض بقضايا حقوق الانسان .
ووجهت نهاد أبو القمصان التحية لكل من ساهم فى هذا التشكيل ، مضيفة أن اختيارها ضمن التشكيل تكريم و شرف عظيم لمسيرة امتد لما يقرب من 30 عاما فى ملف حقوق الانسان وحقوق المرأة ، كان رفيق عمرها الدكتور حافظ أبو سعده هو السند والدعم فيهم .
وأردفت :" الحقيقة مشاعرى متضاربة جدا بين السعادة بتكريم مهم والرغبة الحقيقة للاستمرار فى العمل على هذا الملف، والتواجد بين أصدقاء جمعنا عمل طويل ولحظات ازمات وانفراجات وتحولات فى الملف الحقوقية وانتصارات اثبتت اننا كنا نسير فى الطريق الصحيح ، وبين الحزن العميق لاستكمال طريق بدأه حافظ أبو سعده حيث عين فى المجلس منذ نشأته واستمر حتى رحيله ، وادار ملفات صعبه على المستوى الحقوقى وحتى على المستوى الانشائى فى مناقشة البرلمان حول المقر الجديد وضرورة انشاءه وتكلفة الإنشاء، وارجو أن أكون اضافة واستطيع مع الرئيسة وكل الزملاء أن نكون بقدر توقعات كل انسان وانسانة فى مصر وان نكون نموذج يشار اليه عربيا وعالميا ، وتحية الى الدكتور حافظ أبو سعده ،من ظل بجانبى فى الحياة وبعد الرحيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة