تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة سوهاج ومقتل طفلة علي يد عمها وزوجته .
وتحدثت التغطية عن أن الجريمة التي شهدتها قرية نجوع الصوامعة بمركز أخميم شرقى محافظة سوهاج جريمة أعتقد مرتكبيها أنها مكتملة الأركان فالضحية هي طفلة مصابه بشلل رباعى لا تستطيع الحركة، ولا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها ومرتكبا الواقعة هما عمها وزوجته، وهما أبعد ما يكونا من إرتكاب الواقعة لأن العرف يقول "عمر الدم ما يبقى ميه"، ولكن كسرت هذه القاعدة وحامت كل الشبهات حولهما لكنهما أنكرا جملة وتفصيلا إرتكاب هذه الفعلة البشعة وظلا يبحثان مع الأهل ورجال المباحث عن الطفلة، التي أختفت من منزلها المجاول لنفس المنزل الذى يعيشان فيه.
يقظة ضباط وحدة مركز شرطة أخميم هي من أوصلتهم إلى مرتكب الواقعة وإلى المكان الذى تم دفنها فيها بعد معاناه من البحث بكل المنازل المجاورة واستجواب لكل الأٌقارب والأصدقاء، ومن حامت حولهم الشبهات ليكون فك اللغز والسر في كشف لغز الجريمة لم يكن ليتوقعه أحد أنه " العدس المطبوخ"، هذا الأمر قد يستغربه البعض، ولكن في بعض قرى الصعيد بصفة عامة وفى محافظة سوهاج بصفة خاصة المكان الذى يقتل فيه شخص، ويخشى الأهالى ظهور الجن متمثلا في صورته يقومون بطبخ كمية من العدس ورشها بمكان سقوط الجثة أو بمكان دفنها.
وهذا الأمر هو ما شد أنتباه رجال ضباط وحدة مباحث أخميم حبث عثروا على كمية كبيرة من العدس الأصفر المطبوخ منثورة على: {أرض منزل عم الطفلة المختفية وأعلى كمية من البوص ونظرا لأن هذا الموروث موجود لدى أهل الصعيد، وهم من أهل الصعيد قاموا برفع تراكمات البوص فوجدوا آثار حفر جديد بالأرض وتم رفع التراكمات وعثروا على الطفلة مرتديه كامل ملابسها داخل الحفرة.
وهنا أنهار عم الطفلة المجنى عليها وزوجته وأعترفا بإرتكابهما للواقعة، وقاما بشرح كل التفاصيل مؤكدين أنهما أرتكبا الواقعة من أجل ذبح الطفلة على مقبرة أثرية لإستخراج الكنز، وخشية افتتضاح أمرهما قاما بخنق الطفلة وحفر حفرة لها ودفنها وقاما بطبخ العدس الأصفر ورشه بمكان الدفن بالمنزل لمنع ظهور عفريت المجنى عليها بالمنزل ومطاردتهما لقتلها.
ترجع الواقعة إلى بداية الشهر قبل الماضى ، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض واقعة اختفاء طفلة معاقة ذهنيا وحركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة