رد المتحدث باسم "فيس بوك" ، آندي ستون على بعض مزاعم موظفة فيس بوك السابق، فرانسيس هاوجين التى تدلى بشهادتها الآن فى مجلس الشيوخ الأمريكى، حول سياسات الشركة بشأن المحتوى الخاص بالأطفال، وتأثيرها عليهم وعلى المراهقين.
وكتب آندي ستون فى تغريدة على "تويتر" " لم تعمل (هاوجين) على سلامة الطفل أو فى انستجرام ولم تبحث في هذه القضايا وليس لديها معرفة مباشرة بالموضوع من عملها فى فيس بوك."
وقالت هاوجين أمام الكونجرس إنها لا تصدق "فيس بوك" عندما يقول إنه سيعلق مشروع "انستجرام للأطفال"، وهى منصتها للمستخدمين الشباب التي تعرضت لانتقادات على نطاق واسع.
وقالت: "سأكون مندهشة بصدق إذا لم يواصلوا العمل على "انستجرام للأطفال" ، وسأندهش إذا لم نجري هذه المحادثة مرة أخرى بعد عام من الآن".
وقالت هاوجين فى شهادتها إن الشركة تفتقر إلى إلى الموظفين والخبرة اللازمتين لإحداث تغيير ذي مغزى.
وأضافت: "فيسبوك عالق في دائرة يكافح فيها من أجل التوظيف". "هذا يتسبب في نقص عدد الموظفين في المشاريع ، مما يتسبب في مشكلات ، مما يجعل من الصعب بعد ذلك التوظيف."
وأضافت فى جلسة الاستجواب فى "الشيوخ" حول تأثير الانترنت على الأطفال والمراهقين أن دراسات "فيس بوك" الخاصة تُظهر مدى سهولة خوارزمياته في توجيه الأطفال من محتوى غير ضار مثل الوصفات الصحية إلى محتوى يشجع على فقدان الشهية خلال فترة زمنية قصيرة.
وقالت إن أبحاث فيسبوك أظهرت أيضًا أن أكثر من 6٪ من الأطفال يعترفون بأنهم مدمنون على إنستجرام لدرجة أنه "يضر ماديًا" بالصحة والعمل المدرسي والصحة البدنية - لكنها تعتقد أن هذا الرقم أعلى على الأرجح.
وعند سؤالها عن الهياكل الداخلية التي تدير السياسات داخل الشركة، قالت هاوجين إن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج لديه قدر غير متناسب من السيطرة على "فيس بوك" وسياساتها لأنه يمتلك أكثر من 55 ٪ من أسهم التصويت في الشركة.