أكد شباب سيناء، أنهم يعيشون اليوم روح نصر أكتوبر التي يشاهدون أثرها على أرضهم من عمران وتنمية، وقال يوسف سليمان العرادى، من أبناء قبيلة الترابين بمدينة رأس سدر بجنوب سيناء، وأحد أبناء مناضلي سيناء ضد الاحتلال، وأنه كشاب لم يعاصر حرب أكتوبر، ويعيش روحها خالدة بينهم وهم يرون كيف طرحت دماء الشهداء عمران.
وأضاف أنه يفتخر أن جنوب سيناء التى يعيشون على أرضها، كما عاش من قبلهم أباءهم وأجدادهم تشهد اليوم مشروعات يوميا يظهر منها جديد، لافتا إلى أن أبرزها خلال السنوات الأخيرة، تجمعات تنموية، جامعة سلمان، انشاءات طرق وكبارى بمختلف المدن، تطوير متلاحق وخدمات تقدم فى المدن والقرى.
وأضاف إسلام عروج من شباب مدينة العريش بشمال سيناء، وأحد أبناء الجنود الذين حققوا انتصار أكتوبر، أنه باسم كل شباب سيناء، يوجه التحية لروح كل شهيد على أرض سيناء صعدت من أجل تحرير الأرض، ويقول لكل ذوي شهيد أن الدماء التى سالت على الارض مكانها اليوم عمران وخير كثير.
وأشار سليمان حميد سعيد، من أبناء قبيلة أولاد سعيد بجنوب سيناء، أنهم اليوم يعيشون عصر العزة والكرامة التى قدمها لأجل أن يحيوها شهداء أكتوبر.
اسلام-عروج
وأضاف: نحيي روح كل شهيد ونؤكد من على أرض سيناء وفى يوم ذكرى تحرير الأرض يوم النصر، أن سيناء تعيش مراحل زاهية من العمران وتنامى المشروعات على أرضها بشكل غير مسبوق، مضيفا أنه يقدم باسم كل شباب سيناء الشكر للقيادة السياسية على هذا الاهتمام بسيناء ويهنئهم بذكرى انتصار أكتوبر.
وقال يوسف حامد المزينى، من شباب مدينة دهب بجنوب سيناء: تحية لكل جنودنا البواسل فى هذا اليوم الخالد من تاريخ مصر، مضيفا أن سيناء تحصد فى كل وادى وقرية ومدينة ثمار نصر اكتوبر وأنهم كشباب يعيشون هذا الواقع ويرونه بأعينهم.
وقال عبد الهادى موسى، من شباب قبيلة بلى بشمال سيناء، إنهم يستلهمون من ذكرى نصر أكتوبر كيف انتصرت إرادة الجندي المصري على أرض سيناء بالعبور وطرد المحتل.
وتابع الحديث حسان المزينى، من مدينة طور سيناء، إن هذا اليوم بالنسبة لهم يوم عظيم ومميز ومنه يستلهمون روح الانتصار على كل صعب.
وأشار عبد الله حسن الجعيل من شباب قبيلة الترابين بشمال سيناء، إلى أنه فى هذا اليوم انتصر الحق وزال الاحتلال وتحررت سيناء عندما كلل الله عزيمة جنود مصر وهم يرددون الله أكبر الله أكبر.
وتابع أنهم من سيناء فى هذا اليوم يؤكدون أن سيناء لها درع قوى هو جيشها الذي دائما يحميها من كل شر.
وقال الدكتور خالد على زايد، من قبيلة السواركة بشمال سيناء، إن أكتوبر ذكرى لم ولن تغيب عن جيل يعقب جيل من أبناء سيناء، مضيفا أنهم اليوم يقدمون التحية والسلام على أرواح سالت دمائها من أجل أن يعيش شباب اليوم عصر الانتصارات.
وتشهد محافظتى شمال وجنوب سيناء احتفالات متواصلة بذكرى نصر أكتوبر.
وأشار الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إلى افتتاح عدد من المشروعات التنموية فى شتى القطاعات بهذه المناسبة ، والتركيز على المشروعات الخدمية لصالح المواطنين .
وهنأ المحافظ أبناء مصر جميعا، وخاصة أبناء محافظة شمال سيناء، بهذه المناسبة، مقدمًا التحية لأرواح الشهداء الذين سالت دماءهم على أرص سيناء وأدت الى تحريرها ، مشيرا إلى أن دماء القوات المسلحة وأهالى سيناء اختلطت برمال سيناء فى السادس من أكتوبر 1973، مما أدى الى تحرير سيناء .
وقدم المحافظ تهنئته باسم أهالى سيناء الى الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة وشعب مصر بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر ، كما قدم التهنئة لأهالى سيناء وعلى رأسهم المشايخ والمجاهدين الذين كان لهم دورا كبيرا فى تحرير الأرض .
وأشاد المحافظ بالدور العظيم لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية لما يبذلونه من جهود لإعادة الاستقرار والأمان إلى ربوع المحافظة .، منوها إلى أن القوات المسلحة هى درع وسيف هذا الوطن .
وقدم اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع قيادات القوات المسلحة، ومواطني جنوب سيناء وجموع الشعب المصري بالذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر، وعودة كل حبة رمل في سيناء إلى حضن الوطن.
سليمان-حميد
وأكد أن سيناء شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة من قبل بسواعد أبنائها، وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية بدعم وتطوير المرافق الخدمية، وإقامة العديد من المشروعات الكبرى.
وأشار إلى أنه جرى إنفاق مليارات الجنيهات خلال الفترة الماضية معظمها مرافق خدمية ومشروعات بنية تحتية، إضافة إلى العديد من المشروعات التنموية الكبرى.
كما قدم التحية والشكر لرجال القوات المسلحة، على التضحيات التي بذلوها من أجل إعادة هذا الجزء العزيز إلى الوطن، ومن أجل التضحيات التي مازالوا يقدمونها لأمن واستقرار البلاد.
وأوضح أن إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر كل عام تعد فرصة لغرس الانتماء والوطنية في نفوس الأجيال القادمة، وذلك من خلال استعراض بطولات الجيش المصري، التي لا تنتهي على مر التاريخ.
عبدالله-الجعيل
عبد-الهادى-موسى
يوسف-العرادي
يوسف-المزينى
