موظفة فيس بوك السابقة "فرانسيس هاوجن" تدشن نهجا جديدا لسياسات الموقع فى جلسات الحكومة الأمريكية.. اقتراحاتها تمثل ثورة على منصة التواصل الأشهر بالعالم.. تتضمن تشكيل لجنة للحد من السلبيات.. وإشادة واسعة بموقفها

الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 02:10 ص
موظفة فيس بوك السابقة "فرانسيس هاوجن" تدشن نهجا جديدا لسياسات الموقع فى جلسات الحكومة الأمريكية.. اقتراحاتها تمثل ثورة على منصة التواصل الأشهر بالعالم.. تتضمن تشكيل لجنة للحد من السلبيات.. وإشادة واسعة بموقفها موظفة فيسبوك السابقة فرانسيس هوجن
أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت لجنة حماية المستهلك في مجلس الشيوخ الأمريكي جلستها الثلاثاء مع الموظفة السابقة بشركة فيس بوك "فرانسيس هاوجن"، التي كانت قد نشرت وثائق من قبل تكشف تورط منصة التواصل الاجتماعى في تبنى سياسات ومقاييس تضر الصحة النفسية للأطفال وتهدد الأمن القومى الأمريكي، وتؤجج من الصراعات العرقية.

وقد أظهر أعضاء لجنة مجلس الشيوخ تقديرهم لما قامت به "هاوجن" وأشادوا بحقيقة أنها تعد أول شخص خبير في التكنولوجيا يقرر أن يكاشف الحكومة حول سياسات ومخالفات شركة التكنولوجيا العملاقة فيس بوك وما يتبعها من منصات التواصل الاجتماعى الأخرى مثل إنستجرام.

واقترحت الأمريكية "هاوجن" العديد من الحلول للحد من سلبيات المنصة الاجتماعية الأشهر في العالم، مثل تغيير خوارزميات فيس بوك لتظهر المنشورات حسب تسلسلها الزمنى وليس حسب الاهتمامات أو ما يسمى "أخر الأخبار".

وطالبت الموظفة السابقة أيضا بتشكيل لجنة تابعة للحكومة يكون أعضاؤها على دراية بتعقيدات نظام الخوارزميات أو من العاملين السابقين بشركة فيس بوك لتنظم المقاييس التي تتبعها منصة التواصل الاجتماعى.

وقد أثارت شهادتها العديد من ردود الأفعال التي أثنت على موقفها وتسليطها الضوء على زوايا جديدة فيما يتعلق بشركة التكنولوجيا العملاقة، عوضا عن النقاط المعتادة التي يُتطرق إليها كلما دار الحديث عن فيس بوك، مثل الرقابة والمعلومات المفبركة أو الخاطئة.

حسب المراقبين، قامت هاوجن بتناول قضية فيسبوك بشكل مغاير ومختلف عن المواقف السابقة نظرا لما تتمتع به من خبرة ومعرفة بدهاليز عوالم التواصل الاجتماعى.

وكانت الموظفة السابقة أكدت استهداف فيس بوك للأطفال وما يتبع ذلك من أضرار على صحة الأطفال النفسية ومعاناتهم من متاعب مثل التنمر أو عادة فقدان الشهية.

وقد انتشرت العديد من التغريدات التي أثنت على الاقتراحات والنقاط التي ذكرتها هاوجن أثناء الجلسة، وطالب البعض بأن تأخذ الحكومة الأمريكية موقفا أكثر تفهما لخبايا موقع التواصل الاجتماعى.

وأشارت الصحف العالمية إلى النقطة التي أثارتها هاوجن عندما كشفت أن تأثير فيس بوك السيئ يتضاعف في المناطق خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذكرت كيف أن نظام خوارزميات موقع التواصل الاجتماعى تورط في تأجيج صراعات عرقية.

وكانت هاوجن طالبت بضرورة تعامل القائمين على فيس بوك بشفافية مع الجمهور الأمريكي، والسماح للجميع بمطالعة أبحاث الشركة وقراراتها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة