قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الولايات المتحدة قد سجلت أعلى زيادة على الإطلاق فى معدلات القتل فى التاريخ الحديث، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.
وأظهرت بيانات أولية من المركز الوطنى لإحصائيات الصحة، والتى تم الكشف عنها صباح اليوم الأربعاء، أن معدل القتل فى الولايات المتحدة قد ارتفع 30% بين 2019 و2020، وهى أعلى زيادة مسجلة فى التاريخ الحديث، وتؤكد من خلال بيانات الصحة العامة ارتفاعا فى معدلات القتل التى تم تحديدها فقط حتى الآن من خلال إحصائيات الجريمة.
وكانت أكبر زيادة سابقة معدلات القتل فى الولايات المتحدة، هى 20% وتم تجيلها من عام 2000 إلى 2001، بسبب أحداث هجمات سبتمبر الإرهابى، وفقا لمركز لإحصاءات الصحة.
وقال روبرت أندرسون، رئيس فرع إحصائيات الوفيات فى المركز إن هذه أكبر زيادة على الإطلاق خلال 100 عام.
وكانت الزيادة الأكبر الوحيدة منذ بدء تسجيل هذه البيانات بين عامى 1904 و 1905، وكانت هذه الزيادة سببها على الأغلب التسجيل الأفضل، بحسب ما يقول أندرسون. وتابع قائلا إن هناك ولايات تضاف إلى ما يشيرون إليه كمناطق تسجيل الموت، لذا يقومون بعد الموتى فى مناطق أكثر بمرور الوقت. ولم تكن كل الولايات تسجل أرقامها حتى عام 1933.
وتظهر البيانات الجديدة أن معدل القتل قد زاد من حوالى 6 حوادث قتل من بين كل 100 ألف شخص فى عام 2019، إلى 7.8 لكل 100 ألف فى 2020، وفقا للمركز الوطنى لإحصاءات القتل. ولاحظ الباحثون فى المركز أن معدل القتل فى عام 2020 (7.8)هو الأعلى تسجيلا على الإطلاق فى الولايات المتحدة منذ عام 1995، لكنه لا يزال أقل بكثير عن معدلات بداية الثمانينيات، التى وصلت إلى 10 حوادث قتل لكل 100 ألف.