اهتمت شركة آبل بشكل كبير بمجال الألعاب في السنوات الأخيرة، وظهر ذلك مع خدمة أبل آركيد والتي تتيح للمستخدم مجموعة متنوعة من الألعاب عالية الجودة باشتراك شهري بسيط، وإلى جانب ذلك فإن حواسيب ماك بوك في طريقها للحصول على دفعة قوية لأداء الرسومات مع شرائح M1X.
ونقلا عن البوابة العربية لأخبار التقنية، فإنه طبقًا لتحليل عن جريدة وول ستريت فإن أبل قد حققت من مجال الألعاب أرباح صافية وصلت إلى 8.5 مليار دولار أمريكي خلال فترة 12 شهرًا فقط، وتلك الأرباح كانت تعادل كلًا من أرباح سوني، ومايكروسوفت، ونينتندو، وأكتيفجن مجتمعين.
ونظرًا لأن أبل تمر بمعركة قضائية مع شركة Epic Games فإن محاميها قد أنكروا هذه الإحصائية موضحين أن الأرقام أقل من ذلك، وذلك لأن جزءًا كبيرًا من هذه الأرباح تأتي من نسبة آبل من المبيعات داخل الألعاب على متجر آب ستور.
وتسيطر تطبيقات الألعاب على قوائم التطبيقات الأكثر مبيعًا، كما يظهر هذا بوضوح في نتائج متجر آب ستور وكذلك هو الحال بالنسبة لمتجر بلاي ستور من جوجل، وعلى سبيل المثال، تسيطر الألعاب على قائمة أكثر عشرة تطبيقات مبيعًا على متجر بلاي ستور.
وإلى جانب ذلك، حققت الشركة 45 مليار دولار أمريكي من الإيرادات في العام المالي 2020 فقط من خلال متجر آب ستور وذلك في ظل حصول آبل على نسبة 30% من كل هذه المدفوعات.
أرباح آبل من مجال الألعاب
تقتطع العملاقة الأمريكية نسبة كبيرة من المدفوعات كما سلف الذكر، وذلك حيث إن 30% من أي مبلغ يتم دفعها يذهب مباشرةً إلى الشركة، وبأخذ مبلغ 45 مليار دولار كإيرادات إجمالية في الاعتبار فإن نسبة 30% منه هي 13.5 مليار دولار أمريكي.
وذلك يوضح أن تحليل وول ستريت والذي ذكر أنها قد حققت 8.5 مليار دولار أمريكي كأرباح منطقي جدًا بالرغم من معارضة محامي الشركة له.
وتتخطى أرباح عملاقة كوبرتينو من مجال الألعاب أرباح شركات ضخمة ومتخصصة، كما أنها لا تنفق كثيرًا في مقابل الحصول على تلك الأرباح كحال شركات الألعاب مثل سوني أو مايكروسوفت، وإلى جانب ذلك فإن آبل تمتلك خدمة آبل آركيد والتي تدر عليها دخلًا كبيرًا.
ويتم تحديث خدمة آركيد بشكل مستمر، كما تضم اللعبة ألعابًا حصرية عالية الجودة متاحة لجميع أجهزة ومنتجات الشركة بدايةً من آيفون ووصلًا إلى ماك بوك وآيباد وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة