طريقة مختلفة ومثيرة لمساعدة الأشخاص الذين يشعرون بالغضب إذ أنشئت "قاعة للتنفيس" عن الضغوط فى فنلندا ولاقت إقبالا كبيرا من النساء على وجه الخصوص، لا سيما بسبب جائحة كورونا والآثار النفسية التى تركتها.
"سانا سولين" سيدة خمسينية عقدت العزم على التخلص من الغضب وقيود الخروج من المنزل، فأخرجت غضبها فى تحطيم آلات طباعة قديمة وأوانى ومكانس كهربائية لمدة 25 دقيقة على وقع موسيقاها المفضلة.
وتقول: "أصبحت فى حالة جيدة جدا وقد أطلقت العنان للغضب الذى يخالجنى"، لم يكن من السهل عليها اتخاذ قرار المجىء إلى هذا الموقع وسط حطام البلاستيك والزجاج رفضت الأمر فى البداية لكنها أقدمت على الخطوة فى نهاية المطاف بمناسبة عيد ميلادها الخمسين وأغلب مرتادى قاعة الغضب التى أقيمت فى مطلع يوليو الماضى هم من النساء تتراوح أعمارهن بين 25 و45 عاما.