أرشيف نوبل.. نجيب محفوظ فاز بنوبل فى الأدب على حساب أدونيس وليس يوسف إدريس

الخميس، 07 أكتوبر 2021 06:00 م
أرشيف نوبل.. نجيب محفوظ فاز بنوبل فى الأدب على حساب أدونيس وليس يوسف إدريس نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى غياب العرب عن الفائزين بجائزة نوبل فى الأدب كل عام، ومنذ أن حصل عليها للمرة الأولى والوحيدة الأديب العالمى نجيب محفوظ، يكون التساؤل لماذا غاب الأدباء العرب عن الجائزة؟ ولماذا أصبح الروائيون فى الوطن العربى بعيدين عن نيل الجائزة الأشهر فى العالم، فلعل تنظر لجنة "نوبل" إلى الأدب العربى على أنه لا يرتقى للمنافسة إلى الجائزة، أم غياب الترجمات للأعمال العربية سببا فى عدم وجود فائز آخر منذ 33 عاما؟
 
الكاتب السويدى شل أسبمارك، عضو الأكاديمية السويدية ورئيس لجنة نوبل بين 1998 و2004، أكد فى حوار سابق نشره موقع "فرانس 24" أن الأمر متعلق فقط بالمنافسة القوية، فجميع الكتاب العرب الذين يتقدمون للجائزة جيدون لكنهم مثلهم مثل الأدباء والكتاب الآخرون الذين يكتبون بلغات أخرى، فكل عام هنالك أكثر من 200 مرشح لهذه الجائزة بمختلف لغات العالم، فالعرض قيم جدا والعمل الذى يتفق عليه أكبر عدد من الأعضاء هو من سيفوز بالجائزة في النهاية. ويصلنا العديد من الأعمال من العالم العربي سنويا، وعدم فوزها بالجائزة لا يعني عدم تميزها.
 
"أسبمارك" أيضا كشف عن أن منافس الأديب العالمى نجيب محفوظ، لم يكن الأديب الكبير يوسف إدريس، لكنه الشاعر السورى الكبير أدونيس، موضحًا لماذا فاز الأول ولم يفوز الأخيرة، قائلا: "نجيب محفوظ وأدونيس من رواد الأدب العربي كل في مجاله، محفوظ في مجال الرواية الحديثة وأدونيس في مجال الشعر، لكن في تلك الفترة كان قرار الأغلبية داخل لجنة التحكيم لصالح نجيب محفوظ التي رأت بأن أعماله كانت قريبة من الواقع الإنساني العام، كما أن العشرات من رواياته ترجمت إلى لغات عدة من بينها الانجليزية والفرنسية، كان أكثر عالمية من أدونيس".
 
وبسؤاله حول ترشح الأديب الكبير يوسف إدريس للجائزة من الأساس، رفض الإجابة مشددًا على أن قائمة أسماء الأدباء المرشحين تبقى سرا لا يمكننا الكشف عنها، لذلك لا يمكنني التأكيد بأن إدريس كان فعلا مرشحا يومها، مع العلم أن إدريس كاتب جيد وكل كاتب جيد مرشح للفوز بالجائزة.
 
أما ما أثير عام 2001 حول قضية الروائى المصرى يوسف إدريس الذي اقترح عليه تقاسم الجائزة مع كاتب إسرائيلي، فأكد أن ما حدث كان ذلك حماقة من رجل سياسي "زعيم سابق لحزب سويدى" كان في زيارة إلى مصر وقتها، وتحدث مع يوسف إدريس واقترح عليه ذلك، وغضب إدريس يومها كثيرًا وراح يصرخ أمام الجميع، الاقتراح لم يكن من أحد أعضاء جائزة نوبل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة