رغم التطور التكنولوجي والأساليب الحديثة التى تواجهها الصناعة المحلية إلا أن قرية الزنكلون بمدينة الزقازيق لها رأى آخر في صناعة الفواخير، حيث رصدت كاميرا اليوم السابع كواليس صناعة الفخار من تجميع التراب وعجين الطين مرورا بدخول الفرن حتى الوصول للشكل النهائي.
يقول عبد المنعم السيد أحد صناع الفواخير أن هذه المهنة تتوارثها الأجيال من بعيد الزمان من أكثر من 1500 سنة علي حد قوله أن الأجيال تتوارث هذه المهنة الصعبة التي تسبب الأمراض لكن البحث عن لقمة العيش شان اخر وتربية الاولاد شيئ مهم بالنسبة لهم واضاف عبد المنعم انه وزوجته واولاده يقومون بصناعة الفواخير فهم توارثوها عن اجدادهم وان ليس لهم أي مصدر رزق غير هذه المهنة التي تساعدهم في تربية الابناء وتعليمهم واوضح عبد المنعم ان هذه المهنة قد تخسر بسبب
قلة عملية البيع وعدم وجود الايدي العاملة التي تساعد في الصناعة بسبب ارتفاع المصاريف وقال فهمي شعبان احد صناع الفواخير بالزقازيق انهم يعانون من السكان الذين يقطنون بالمنطقة من عمل المحاضر لنا بسبب الدخان علما بانهم هم الذين اتوا الينا واوضح انهم يعانون ايضا عندما ينزل المطر فالمطر يقوم باذابة الطين لان هذه المهنة تعتمد اساسا علي استخدام الطين في عملية الصناعة وهنا
يضيع تعبنا ومجهودنا وطالب فهمي المؤلين عن الحكومة بالقوف بجوارهم وتشجيع المنتح المحلي علما بان هذه الفواخير ياخدها
التجار ويقومون بتصديرها للدول العربية والاجنبية
أشكال من الفخار
أفران الفواخير
افران صناعة الفواخير بالزقازق
الإبداع فى صناعة الفخار
الأشكال الفخارية
الأوانى الفخارية
الأوانى قبل دخولها الفرن
البنية التي تستخدم في ابراج الحمام
الرجال والسيدات يعملون في صناعة الفواخير
إشعال الفرن
السيدات تعمل علي قدم وساق في صناعة الفواخير
العمل علي قدم وساق من الرجال والسيدات في صناعة الفواخير
تشكيل الفخار
تشوين التراب لبدءعملية عجين الطين
جانب من صناعة الفواخير
جانب من عمل السيدات في الفواخير
حرق الفواخير داخل الفرن
سيدة تحمل الزير بعد عملية التصنيع
سيدة تنقل الفواخير الي الفرن
صناعة الفخار (2)
صناعة الفخار
صناعة الفواخير
صورة من اعلي لافران الفواخير
مشاركة فعالة للسيدات
نقل البنيات لعملية الحرق
نقل التراب لمرحلة العجين
الزير بعد حرقه