سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على تقرير يكشف الضغوط التى مارسها الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على وزارة العدل بشأن نتيجة الانتخابات.
وقالت الصحيفة إنه حتى بمعايير ترامب، كانت هذه مواجهة استثنائية فى المكتب البيضاوى، فكان مطروحا على الأجندة رغبة ترامب فى تعيين أحد الموالين له فى منصب القائم بأعمال وزير العدل لتنفيذ مطالبه بإجراء تحقيقات أكثر قوة فى مزاعمه التى لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير الانتخابات.
وعلى الجانب الآخر، خلال اجتماع فى الثالث من يناير، كان كبار قادة وزارة العدل الذين حذروا ترامب من أنهم ومسئولون آخرون سيستقيلون بشكل جماعة لو مضى فى طريقه، وتلقوا دعما فوريا من مشارك أخر رئيسى، وهو بات سينبولون، مستشار البيت الأبيض. ووفقا لأخرين كانوا حاضرين فى الاجتماع، أشار سيبولون إلى أنه و وأبرز مساعديه باتريك فيلبين، سيتنحيا أيضا لو مضى ترامب فى خطته.
وقال سيبولونى إن خطة ترامب المقترحة ستكون اتفاقية قتل وانتحار، كما يتذكر أحد المشاركين. ولم يلين ترامب إلا قرب نهاية الاجتماع الذى استمر ما يقرب من ثلاثة ساعات، ووافق على التخلى عن تهديده.
وأوضحت نيويورك تايمز أن موقف سيبولونى فى تلك الليلة هو من بين التفاصيل الجديدة الواردة فى تقرير مؤقت أعدته اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ حول جهود ترامب للضغط على وزارة العدل لتنفيذ ما يريد فى الأسابيع الأخيرة الفوضوية لرئاسته.
ويستند التقرير إلى وثائق ورسائل بريد إلكترونى وشهادات من ثلاثة من كبار مسئولى وزارة العدل، ومنهم القائم بأعمال الوزير فى الشهر الأخير لترامب فى المنصب جيفرى روزن. ويقدم التقرير الصورة الأكثر اكتمالا حتى الآن لجهود ترامب للضغط على الوزارة للتحقيق من صحة مزاعم التزوير الانتخابى، والتى دحضها مكتب التحقيقات الفيدرالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة