يحصل الفائز بجائزة نوبل على قلادة ذهبية، وشهادة تحمل اسمه، ومبلغ من المال يبلغ 10 ملايين كورونة سويسرى أى ما يعادل نحو 1.1 مليون دولار.
يذكر أن العديد من الفائزين بجائزة نوبل فى الأدب، قرروا عدم الاستفادة الشخصية من أموال الجائزة، وتوجيه نقودها إلى أعمال الخير ومساعدة الفقراء، ومن أبرز الفائزين الذين قرروا التبرع بجزء أو بكامل قيمة الجائزة لأعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين:
نجيب محفوظ
الكاتب العربى الوحيد الذى تمكن من الفوز بجائزة نوبل فى الأدب وذلك حينما حصل عليها عام 1988، وحينها قرر عدم الحصول على أموال الجائزة لنفسه مبررًا ذلك بأنه لم يكن فى حاجة للقيمة المادية للجائزة لأنه كان يعيش من عائدات مؤلفاته، وأيضاً راتبه من مؤسسة "الأهرام"، فضلاً عن معاشه من وظيفته فى دار الكتب المصرية.
وقام الأديب الراحل بتقسيم قيمتها بينه وبين زوجته وابنته بالتساوى، ثم تبرع بالجزء الخاص به إلى مرضى الفشل الكلوى الذين يعيشون على عمليات غسيل الكلى، فقد كان يعذبه أنها مكلفة للغاية فى مصر ولا يستطيع الكثيرون تحمل نفقاتها.
وبحسب تصريحات إعلامية لابنة الكاتب الراحل فإن صاحب الثلاثية خصص جزءا لصالح وقفٍ تابع لمؤسسة "الأهرام"، يوجه ريعه إلى دعم الفلسطينيين، فى ظل تأكده من ضرورة دعم القضيّة.
داريو فو
حاز الشاعر والكاتب المسرحى الإيطالى الشهير داريو فو، على جائزة نوبل للأدب عام، 1997، وهو آخر إيطالى يحصل على الجائزة، والذى اشتهرت أعماله بتناول قضايا العمال والبسطاء، لذا لم ينساهم بعد حصوله على "نوبل"، حيث قام فى العام التالى من فوزه بالجائزة، بتخصيص جزء كبير من أموال الجائزة للأعمال الخيرية فخصص مبلغ 395 ألف يورو -580 ألف دولار- بالاشتراك مع زوجته الممثلة فرانشا رامى لتأسيس مؤسسة خيرية لذوى الاحتياجات الخاصة.
ساراماجو
الأديب البرتغالى الشهير جوزيه ساراماجو، والحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1998، تبرع بنصف قيمة جائزة نوبل من أجل سكان هايتي بعد أن ضربتها السيول.
ميخائيل شولوخوف
الأديب السوفيتى الحاصل على الجائزة عام 1965، كان الكاتب الوحيد الذي وافقت الحكومة السوفياتية على فوزه بها، ويؤكد موقع "أنكور" حصول شولوخوف على 62 ألف دولار، أنفق معظمها على السفر مع أطفاله حول العالم، كما اشترى هدايا لجميع أصدقائه من البلدان التي زارها، وأيضاً تبرّع بالمال لبناء ناد ومكتبة في منطقة روستوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة