التجارة الرابحة ليست حكرا على العقارات أو السيارات أو الأراضى أو غيرها من سلع، ولكن هناك طرق أخرى غير معروفة لدى الكثير منا لم يعلم بها أحد، لذا توجه محمد فتحى عبد الغفار مقدم برنامج "فتحى شو"، إلى أكبر مزرعة لتجارة وتصدير السلاحف في مصر لمعرفة ماهية تجارة الزواحف وخاصة السلاحف.
وبسؤال محمد فتحى، لصاحب المزرعة ويدعى "حمادة طلبة"، عما إذا كان مشروعا مربحا ليرد قائلا، "بدأ هذه المهنة منذ زمن بـ 50 سلحفاة من الإناث والذكور، وبدأت في تربيتها والاهتمام بتكاثرها أولا ثم توجهت بعد ذلك إلى التصدير إلى كل دول العالم، ويستخدمها البعض في الأبحاث العلمية ومنهم من يضعها في الفلل والقصور والأماكن التي يرغب صاحبها في تربية السلحفاة من أجل المتعة".
وتابع، "الذكور تستطيع أن تتزاوج مع 10 من الإناث يوميا وخاصة بعد وجبة الإفطار والغداء والعشاء، وفى حالة تزاوج مع 10 إناث يكون انجاب الانثى من 7 الى 12 سلحفاة فقط، أما إذا تزاوج 4 إناث فقط يكون الإنتاج أكثر من ذلك بكثير، وتضع السلحفاة بيضها في حفرة تحفرها بقدمها وتبدأ في اسقاط البيضة تلو الأخرى حسب انتاجها وتقوم برش المياه على التراب ثم ردم الحفرة وبعد ذلك ننتظر 4 أو 5 شهور حتى تخرج السلحفاة في موعدها".
واستكمل، "ومن الجدير بالذكر أن السلحفاة إن لم تخرج من بيتها نضطر الى التدخل وجرف التربة بالكامل لإخراج السلاحف من تحت الأرض، ومن يسأل عن كيف تعيش هذه السلاحف وهى مدفونة في الرمال فهذا اعجاز ربنا سبحانه وتعالى في خلقه".
واردف، "السلحفاة يتم تصديرها الى خارج مصر بالتنسيق مع زوارة الزراعة، وبوجود لجنة متخصصة، وتتراوح أسعارها من 100 دولار حتى 2000 دولار حسب حجمها، وفيما يخص التربية فهى تتغذى على البرسيم والعيش والخضروات".