ناشدت سيدة بريطانية تدعى نيكول جاك حكومة المملكة المتحدة للسماح لها ولأطفالها الثلاثة بالعودة إلى بريطانيا بعد أن غادرتها بصحبة زوجها في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى وهى الآن محتجزة بأحد المخيمات فى سوريا.
ووفقا لصحيفة تليجراف قالت نيكول جاك: "أطفالنا بعيدون عن الأنظار وبالتالي بعيدون عن الأذهان .. يجب على الحكومة البريطانية ألا تخبئهم تحت البساط .. عليهم فتح عقولهم".
وفى حديثها قالت نيكول جاك البالغة من العمر 34 عامًا إنه على الرغم من العيش تحت حكم داعش لمدة ثلاث سنوات، إلا أنها لم تكن تمثل خطر أمنى على المملكة المتحدة.
وأشارت التليجراف إلى أن الحكومة البريطانية لم تكن راغبة في السماح لأولئك الذين انضموا إلى داعش الإرهابي بالعودة إلى المملكة معتبرة إياهم تهديدات محتملة للأمن القومي.
وغادرت جاك لندن مع زوجها وأطفالها الصغار للإنضمام إلى داعش في أكتوبر 2015، وقد أخبرت أقاربها أنها ستنتقل للعيش في الصومال بصحبة عائلتها الصغيرة لبدء حياة جديدة.
كما تحدثت أيضا ابنتها البالغة من العمر 12 عام قائلة إنها تفتقد جدتها وخالاتها وتأمل في العودة إلى بريطانيا مرة أخرى للذهاب إلى المدرسة وتكوين صداقات، وقالت الفتاة: "أحب تعلم أشياء مختلفة ، مثل اللغات المختلفة عندما تتعلم المزيد من الأشياء يصبح عقلك أفضل، أريد أن أكون ذكية عندما أكبر".
ووفقا للتقرير، تشير التقديرات إلى أن هناك ما لا يقل عن 16 امرأة بريطانية وما بين 35 و 60 طفلًا بريطانيًا محتجزون في المعسكرات السورية، وتم تجريد العديد من النساء في المخيم بما في ذلك بيجوم غادرت المملكة المتحدة في سن 15 مع تلميذتين أخريين من شرق لندن من الجنسية البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة