أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الإعلان الوزارى الثانى للبيئة والمناخ من أجل المتوسط أكد على أن فيروس كورونا أظهر أن صحتنا وصحة كوكبنا مرتبطان بشكل وثيق.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد فى تصريحات صحفية، أن تغير المناخ وزيادة الضغوط البشرية على التنوع البيولوجى والنظم الإيكولوجية، يزيد من مخاطر تفشى الأمراض الحيوانية، والتى قد تؤدى إلى انتشار الأوبئة.
وشددت وزيرة البيئة على ضرورة ووجوب أن تكون الحماية واستعادة التوازن البيئى والإدارة المستدامة للتنوع البيولوجى والنظم الإيكولوجية والتصدى لتغير المناخ بطريقة متكاملة جزءًا أساسيًا من التحرك الفوري، مؤكدة أنه بما يشمل تبنى أهداف على المدى القريب والمتوسط تتسق مع الاستراتيجيات طويلة الأجل لحماية صحة الإنسان ورفاهيته.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن يظل التنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، وغيرها من الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف ذات الصلة، أمرا بالغ الأهمية لإعداد العالم للصدمات النظامية وحالات عدم اليقين فى المستقبل، ويمثل النموذج العالمى للتعافى والتنمية المستدامين.
كما شددت وزيرة البيئة على أن الإعلان الوزارى الثانى للبيئة والمناخ من أجل المتوسط تضمن الاستعداد لتسريع الانتقال نحو اقتصادات مستدامة ومحايدة مناخياً وخضراء وعادلة ودائرية وذات منعة، والعمل على احتواء ارتفاع درجات الحرارة فى حدود 1.5 درجة مئوية عما كانت عليه قبل العصر الصناعي، من أجل تجنب أسوأ عواقب الاحترار العالمي، والتصدى على نحو عاجل للتحديات المناخية والبيئية من خلال السياسات والاستراتيجيات والبرامج لزيادة قدرة المنطقة على التكيف والمنعة، وضمان أن تحترم إجراءات النمو الاقتصادى والتعافى من آثار جائحة كورونا مبدأ "عدم إلحاق الضرر" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة