ساعات قليلة تفصلنا على انطلاق العام الدراسى الجديد، 2021، 2022، حيث تستقبل المدارس طلابها وسط إجراءات احترازية ووقائية لتأمين التلاميذ ضد فيروس كورونا مع استمرار الوزارة فى تطعيم أعضاء هيئة التدريس.
وأوضحت الوزارة أن المدارس تستقبل فى العام الدراسى الجديد قرابة 23 مليون طالب وطالبة فى مرحلة التعليم قبل الجامعى.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الدراسة تبدأ غدا السبت فى مدارس قرابة 12 محافظة؛ على رأسها "الإسماعيلية والفيوم والمنيا وبنى سويف وأسيوط وسوهاج والبحيرة وكفر الشيخ وأسوان والأقصر وقنا، وشمال سيناء وبعض مدارس محافظة القاهرة والجيزة، خاصة التابعة للكنيسة، بينما تنتظم الأحد الدراسة فى جميع مدارس الجمهورية وتضم والإسكندرية والقليوبية والشرقية والغربية والمنوفية ودمياط وبورسعيد والسويس والبحر الأحمر والوادى الجديد وجنوب سيناء ومرسى مطروح".
وأضافت المصادر، أن الوزارة تتابع نسب وصول الكتب الدراسية إلى جميع المديريات والمدارس، كما تم التوجيه بضرورة تخصيص الحصة الأولى بالمدارس الأحد المقبل 10 أكتوبر الجارى للحديث عن انتصارات أكتوبر 1973 وفضل الشهادة ودور القوات المسلحة، إضافة إلى الحرص على تحية العلم وترديد النشيد الوطنى مع توعية الطلاب خلال الإذاعة المدرسية بأهمية الحفاظ على النظافة والتباعد الجسدى مع تقليل الكثافة داخل الفصول.
وأكدت المصادر، أن وزارة التربية والتعليم، حذرت من استغلال أسوار المدارس لإعلانات الدروس الخصوصية، وأيضًا استخدام العقاب البدنى للطلاب مع متابعة التزام المدارس بتنفيذ لائحة الانضباط المدرسى، إضافة إلى تنمية روح الانتماء والولاء لدى الطلاب وأيضا الابتكار والإبداع.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ضوابط وتعليمات هامة يتم الالتزام بها لتحقيق عام دراسى منضبط، حيث أكدت الوزارة على ضرورة حضور الطلاب بالمدارس وتواجد المعلمين والاداريين طوال اليوم الدراسى، إضافة إلى متابعة نسب تلقي اللقاح لجميع العاملين بالمدارس والإدارات والمديريات التعليمية.
وشددت الوزارة على المدارس بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها أثناء وقبل و بعد اليوم الدراسي من خلال اللجان المشكلة بكل مدرسة وإدارة ومديرية، مع تفاوت مواعيد الفسحة للصفوف المختلفة، مشيرة إلى أنه تم تجهيز الفصول بالمقاعد المناسبة مع الحفاظ على المسافات البينية بين الطلاب ويتم ترتيب جلوس الطلاب بشكل تبادلي واستغلال كل الفراغات المتاحة أو اللجوء إلى تقسيم المدرسة إلى فترتين إذا تطلب الأمر بناءا على قرار مدير المديرية طبقا لظروف كل مديرية.
ونبهت الوزارة على ضرورة نشر التوعية بين الطلاب من خلال البوسترات الاسترشادية، كما تم توفير مستلزمات التطهير والنظافة العامة من كلور وكحول وصابون داخل كل مدرسة، على أن يتم تشكيل فرق إشرافية من المعلمين لمتابعة الطلاب منذ دخولهم المدرسة وأثناء اليوم الدراسي وأثناء الخروج آخر اليوم.
وطالبت الوزارة بأن يقوم مسئول الأمن أو مشرف البوابة بعمل مسح حراري لكل طالب أثناء دخولهم للمدرسة مع الحفاظ على التباعد بين كل طالب وآخر منعا للتزاحم أثناء الدخول وأثناء الفسحة وأثناء الخروج نهاية اليوم، مضيفة أن أى طالب تتعدى درجة حرارته 38 يمنع من دخول الفصل ويعزل في غرفة العزل ويتم استدعاء ولي أمره والزائرة الصحية وطبيب المدرسة لعمل فحص سريع.
وتابعت الوزارة أنه في حالة الاشتباه في إصابة الطالب بكورونا يتم عزل الطالب منزليا لمدة أسبوعين على الأقل وإبلاغ الإدارة التعليمية والإدارة الصحية بذلك لمتابعة حالة الطالب والمخالطين له، مع تقسيم الانشطة الرياضية أثناء اليوم الدراسي إلى مجموعات ذات إعداد قليلة، ويفضل عدم ممارسة أنشطة رياضية شديدة التلامس لحين إشعار أخر.
كما وجهت الوزارة المدارس بحصر جميع هواتف الطلاب وأولياء أمورهم وعناوينهم وحصر الغياب بشكل يومي والتواصل مع الطلاب المكرر غيابهم لمعرفة أسباب الغياب وحصر جميع أسماء الطلاب المتغيبين مرضيا لبحث أسباب المرض ومتابعتهم، مع التزام الجميع بخطة المناهج الدراسية.
وأوضحت الوزارة أنه في حالة ظهور إصابات كورونا فى المدرسة، بحيث إذا لاحظ المشرف أو الزائرة الصحية علامات الإعياء على الطالب بعد دخوله للمدرسة يتم عزله في غرفة العزل حتى استدعاء ولى أمره ويقوم الطبيب بالكشف عليه مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مع إبلاغ الإدارة التعليمية والصحية في حالة الاشتباه، وعند التأكد من الإصابة بكورونا يعزل الطالب فى المنزل.
وذكرت الوزارة أنه في حالة إصابة الطالب أو المعلم مع إثبات ذلك بتقرير معتمد من التأمين الصحي يتم إخطار المدرسة لإبلاغ الإدارة التعليمية والصحية للحصول على عزل منزلي لمدة اسبوعين على الأقل، أما في حالة حدوث اختلاط ايجابي لحالة كورونا مؤكدة يتم عزل الطالب عزل منزلي ومتابعة حالته شريطة إخطار ما يفيد مخالطته لحالة كورونا ايجابية مؤكدة.