أسرار فى حياة النجم محمد هنيدى كشفها خلال لقائه ببرنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلى، المذاع على قناة Cbc، تحدث فيه عن طفولته، ومشواره الفنى.
وقال هنيدي، عن طفولته: "وأنا صغير كانت أحلى حاجة إنى أروح أتفسح في القناطر وجنينة الحيونات، وكان شعرى أصفر وعينى ملونة".
وأضاف: "كنت عاوز التحق بكلية الشرطة وقلت لازم أكون زى قرايبى وكلمت خالى وقالى ماشى، وروحت عند عم صلاح عشان يدربنى وأظبط جسمى، وفضل يخلينى أشيل حديد تقيل ووالدى يتخانق معاه ويقوله هتخلى الواد قصير، وهو يرد عليه ويقولى أنا عارف أنا بعمل إيه وأنا اللى قلتله خلينى مع عم صلاح بقى".
واستكمل هنيدى: "خالى الله يرحمه لم يقصر وبعتنى وفى ظابط استقبلنى ودخلت العنبر اللى بيقيسوا فيه الطول، ولقيت الظابط قالى أنت عاوز استثناء رئيس جمهورية، فقلتله للدرجة دى فرق الطول كبير، فقالى أوى وقلتله ميرسى وروحت".
وتابع هنيدي: "قلتلهم في البيت واتجهت بعد كده للكرة ولم يكن في بالى أمثل غير لما روحت مسرح الجامعة، لأنى عاوز أعمل أي نشاط، وكانوا بيعملوا اختبار للناس عشان فريق التمثيل، وأنا بقرأ لقيت الناس بتضحك، فروحت الأكاديمية بعد كدة".
وعن أصعب مشاهد الأكشن الذى تعرض له قال هنيدي: "أنا بصاحب المخرج من الأول عشان أحنن قلبه شوية عليا في مشاهد الأكشن، وأصعب مشهد أكشن لما طيرنا في الجو لمسافة 25 مترا في فيلم فول الصين العظيم، والقنبلة انفجرت ورانا، وأنا كنت قلقان من المشهد من أول ما قرأته في السيناريو".
وأضاف: "القنبلة مكنتش جرافيك وكانت حقيقية وحسيت بالصهد وأنا فوق، وفضلت متوتر وكل الناس بتطبط عليا، فقلت أخرج بره اللوكيشن أتمشى شوية وأجى، ومشيت بعيد والدنيا كانت ليل، وفجأة لقيت واحد أسمر طويل، فاتخضيت وقالى إنما المؤمنون أخوة، فقلتله ونعمة بالله، وبعدين بلف أشوف اللوكيشن حسيت إن لسانى اتشل، وقالى وقتها إنه إمام مسجد القرية اللى بنصور فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة