تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها:
عضو القومى لحقوق الإنسان: تشكيل المجلس راعى تمثيل فئات المجتمع
قالت الدكتورة نهى طلعت عبدالقوى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه تم مراعاة تمثيل فئات المجتمع أثناء اختيار الأسماء فى تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان، مؤكدة وجود تناغم واختلاف فى التخصصات، ووجود أسماء تعمل منذ فترة فى ملف حقوق الإنسان.
وأضافت نهى خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، فى برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه تم اختيار الأسماء، وعلى رأسها السفيرة مشيرة خطاب، ولديها اهتمام طويل بحقوق المرأة والطفل وهو جزء من عملها لسنوات طويلة، مؤكدة أن الأعضاء من كافة التخصصات ومتخصصين فى منظمات المجتمع المدنى.
وأشارت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن أى مسألة ضمن جهود الدولة لا يمكن تكون حكرا على مجموعة معينة، فالحكومة طرف والمجتمع المدنى الطرف والشعب طرف.
وأوضحت أن وثيقة الرؤية الوطنية لحقوق الإنسان استغرقت 3 سنوات من الحوار المجتمعى شاركت فيه كل الأطراف لنخرج بوثيقة فيها كل البنود التى يمكن أن تندرج فى مفهوم حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه لسنوات اختزل حقوق الإنسان فى الحق السياسى.
ولفتت إلى أن خبراء وجهات محايدة من الأمم المتحدة درسوا الوضع لتحدد المؤثرات اللازمة للنهوض بالمواطن المصرى.
ـ منسق حياة كريمة: 150 مدرسة جديدة بسوهاج تدخل الخدمة فى المرحلة المقبلة
قال الدكتور أحمد صابر عواجة منسق مؤسسة مبادرة حياة كريمة فى محافظة سوهاج، إن هناك 150 مدرسة ضمن مبادرة حياة كريمة يتم تطويرها بتكلفة حوالى 860 مليون جنيه، وتستعد لدخول الخدمة تباعا فى المرحلة المقبلة، مضيفا أن أكثر من ألف مشروع تنموى بتكلفة 45 مليار جنيه لتطوير قرى محافظة سوهاج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد أبو زيد عبر برنامجه المبادرة المذاع على قناة إكسترا نيوز: "هناك تطوير العديد من محطات المياه والصرف الصحى ضمن مبادرة حياة كريمة، وأن هناك 70 مشروع صرف صحى على مستوى 7 مراكز بسوهاج، لافتا إلى أن هناك تعاون ما بين المواطنين والدولة وهذا ما توفره مبادرة حياة كريمة.
وتابع: "المبادرة فى طريقها لتوفير مياه نظيفة وتوفير تعليم لشعور المواطن بحياة كريمة، واستفادة من الشخص ليكون لديه انتماء للدولة، والمبادرة فى أرجاء الجمهورية ينشط الانتعاش الاقتصادى داخل كل قرية لتوفير فرص عمل وحل جميع شكاوى المواطنين، وعلى مستوى الأرض بدأن نشعر برضا المواطن".
ـ أستاذ الباطنة بجامعة هارفرد يضع "روشتة" التعامل مع الطفل مريض السكر عبر "dmc"
قال الدكتور أسامة حمدي أستاذ أمراض الباطنة بجامعة هارفرد، إن الطفل المريض بالسكر، يواجه خطرا كبيرا في ظل وجود موجات كورونا، مشيراً إلى أن هناك خطورتين على الطفل، أولهما الخطورة النفسية وهي التنمر من المحيطين به بسبب تردده كثيراً على دورة المياه، وهو ما يؤدي إلى أضرار نفسية سيئة على نفسيته، لذلك لابد من اتخاذ إجراء حاسم بشأن المتنمرين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "أما الخطورة الثانية، وهي حصول الطفل على علاج الإنسولين، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، لذلك كنت أتمنى أن يكون هناك مادة في المناهج للتوعية بمرض السكر وكيفية التعامل مع انخفاض السكر في الدم، ولابد من توعية المعلمين بأن الطفل المصاب بهذا المرض وإذا أراد أن يأكل أو يحصل على دواءه أن يستجب له على الفور".
وقال: "أهم الأعراض التي قد يشعر بها الطفل، هي مثل أعراض الخوف مثل التعرق الشديد ورجفات في القلب والجوع الشديد، بالإضافة إلى التردد على دورة المياه أكثر من مرة، وهناك جهاز وصل مصر والآن التأمين الصحي ووزارة الصحة بدأوا في إعطاءه للأطفال، وهذا الجهاز يغني عن (شكة) الإنسولين، وأتمنى أن أسرة لديها طفل مريض بالسكر تطلب هذا الجهاز".
وتابع: "السمنة في الأطفال مشكلة ضخمة للغاية بأكثر مما نتصور، ولها العديد من الأسباب وأهمها عادات الطعام الخاطئة، واعتقاد الأهل أن أطعمة الطفل لابد أن تحتوي على شيكولاتة أو سكريات، هو قد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، والخطورة أن الطفل الذي يزيد وزنه في هذا السن، سيزيد وزنه مع كبر السن، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني".
وقال: "الطفل أو المراهق حتى وصول سن الـ 20 عاماً قدرته على حرق السعارات الحرارية أكبر، وبالتالي فإن تخفيض الوزن يكون مثالي في تلك المرحلة، بعكس ما سيحدث بعد أن يتخطى هذا السن، وكلما تقدم السن، كلما قلت القدرة على حرق السعارات الحرارية".
ـ رئيس جامعة بني سويف: 60 ألف طالب وأكثر من 95% من العاملين تلقوا لقاح كورونا
قال الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، إن الجامعة تستقبل هذا العام 86 ألف طالب، مشيراً إلى أن الاستعدادات للعام الدراسي بدأت مع نهاية العام الدراسي السابق، وتشمل صيانة المعامل والمدرجات وتجهيز القاعات، وتم الانتهاء من كل تلك التجهيزات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة :"dmc": "هناك تجربة جديدة سنخوضها لأول مرة على مستوى جامعات مصر، وهي تجربة الكتاب الإلكتروني، وتم رفع الكتب على منصات الجامعة الإلكترونية، وتم إعداد منصات إلكترونية تحسباً لأي تطورات لها علاقة بالوباء، ولكن العام الدراسي سيبدأ بحضور إلزامي".
وقال: "هناك 12 نقطة للتطعيم، من أجل تلقيح الطلاب والعالمين وأعضاء هيئة التدريس، وتم تطعيم 60 ألف طالب في مراكزنا، وتوقع أن يكون هناك طلاب قادمين وقد حصلوا على التطعيم بعد أن فتحت وزارة الصحة أماكن لتطعيمهم خارج الجامعة، ونتمنى أن نكون خلال 10 أيام يتم الانتهاء من تطعيم كل الطلاب، وبالنسبة للعاملين في الجامعة فإنه تم تلقيح ما يقرب من 95% منهم".
وتابع: "نقسم الطلبة على مجموعات صغيرة لتحقيق التباعد مع الالتزام بارتداء الماسكات، والتأكد من حصول الطلاب على اللقاحات، ومنع دخول الطلاب لحين الحصول على التطعيم".