أكد الأمير البريطانى وليام، دوق كامبريدج، أن قمة المناخ "COP26" فى جلاسجو باسكتلندا، لحظة تاريخية فى مستقبل الكوكب، مشيرا إلى أن المتأهلين للنهائيات بجائزة "Earthshot"، سينضمون إليه فى قمة جلاسجو، قائلا :"لأظهر للعالم أن هناك سببًا يدعو للتفاؤل".
وقال وليام فى تغريدة عبر الحساب الرسمى بدوق ودوقة كامبريدج بتويتر :"COP26هي لحظة تاريخية لمستقبل كوكبنا، أنا فخور بذلك، سينضم إليّ المتأهلون للتصفيات النهائية لجائزة EARTHSHOT، في جلاسكو لأظهر للعالم أن هناك سببًا يدعو للتفاؤل، أنا متفائل بشأن ما يمكن تحقيقه".
الأمير وليام
ومن جهة أخرى أكدت قمة المناخ المنعقدة في جلاسكو باسكتلندا ، أن العالم حاليا ليس على المسار الصحيح للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة ، لافتة أنه ستؤدي الأهداف المعلنة في باريس إلى ارتفاع درجات الحرارة فوق 3 درجات بحلول عام 2100 مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وأضافت على موقعها الرسمي أنه "إذا استمرينا على هذا الحال، ستستمر درجات الحرارة في الارتفاع، مما يؤدي إلى المزيد من الفيضانات الكارثية وحرائق الغابات والطقس القاسي وتدمير الأنواع" ،لافتة أن هناك المزيد مما يتعين القيام به " لقد أحرزنا تقدمًا في الأشهر الأخيرة لثني منحنى درجة الحرارة أقرب إلى درجتين؛ لكن العلم يُظهر أنه يجب عمل المزيد للحفاظ على الوصول إلى 1.5 درجة."
وقالت القمة انه كجزء من اتفاقية باريس، وافقت كل دولة على الإبلاغ عن أهداف خفض الانبعاثات الخاصة بها أو تحديثها - مساهمتها المحددة وطنياً (NDC) - كل خمس سنوات لتعكس أعلى طموح ممكن والتقدم بمرور الوقت.
وتحدد هذه الأهداف إلى أي مدى تخطط البلدان لخفض الانبعاثات عبر اقتصادها بالكامل، أو في قطاعات محددة، موضحة أن عام 2020 شهد نهاية أول دورة من هذه الدورات الخمس سنوات، وهذا يعني أنه من المتوقع أن تقوم البلدان بتحديث أهدافها لعام 2030 قبل أن نلتقي في جلاسكو.
ودعت القمة جميع البلدان إلى تحديث المساهمات المحددة وطنيا الخاصة بها بحيث تتماشى مع الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة، ومن المهم بشكل خاص أن تتولى البلدان المتقدمة والبلدان الكبرى المسببة للانبعاثات زمام المبادرة.
وأضافت "علينا أن نعمل الآن في حين أن الأهداف مهمة، يجب أن تترجم إلى أفعال وبسرعة، وللقيام بذلك، تعمل رئاسة مؤتمر الأطراف في المملكة المتحدة مع الدول والشركاء من أجل تسريع الانتقال من الفحم إلى الطاقة النظيفة، وحماية واستعادة الطبيعة لصالح الناس والمناخ، وتسريع الانتقال إلى المركبات ذات الانبعاثات الصفرية".