انطلقت اليوم الفعاليات الرسمية لقمة المناخ جلاسكو كوب 26، بمشاركة مصر وقادة 190 دولة حول العالم، وسط تحديات كبيرة تواجه العالم تتعلق بالتهديدات التي تواجه كوكب الأرض خاصة الانبعاثات الكربونية.
تطرح القمة تساؤلا حول أبرز ما تستهدف تحقيقه.
بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للقمة فإن من اهم الأولويات ل COP26هو تأمين صافي الصفر العالمي بحلول منتصف القرن والحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد ، حيث يُطلب من البلدان المضي قدمًا في أهداف طموحة لخفض الانبعاثات لعام 2030 تتماشى مع الوصول إلى صافي الصفر بحلول منتصف القرن.
أضافت القمة انه لتحقيق هذه الأهداف الممتدة، ستحتاج البلدان إلى العديد من الإجراءات منها تسريع التخلص التدريجي من الفحم، والحد من إزالة الغابات، وتسريع التحول إلى السيارات الكهربائية، بجانب تشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، والتكيف لحماية المجتمعات والموائل الطبيعية.
أشارت القمة أن المناخ يتغير بالفعل وسيستمر في التغير حتى مع تقليل الانبعاثات، مع إحداث آثار مدمرة.وبالتالى في COP26، نحتاج إلى العمل معًا لتمكين وتشجيع البلدان المتأثرة بتغير المناخ من أجل:حماية واستعادة النظم البيئية، وبناء الدفاعات وأنظمة الإنذار والبنية التحتية والزراعة المرنة لتجنب فقدان المنازل وسبل العيش وحتى الأرواح.
أوضحت أن هذا بجانب حشد التمويل، لتحقيق الهدفين الأولين، يجب على البلدان المتقدمة أن تفي بوعدها بتعبئة ما لا يقل عن 100مليار دولار في تمويل المناخ سنويًا بحلول عام 2020.
كما يجب أن تلعب المؤسسات المالية الدولية دورها ونحتاج إلى العمل من أجل إطلاق العنان للتريليونات في تمويل القطاعين العام والخاص المطلوب لتأمين صافي الصفر العالمي.
وأشارت القمة الى أهمية العمل معا للارتقاء إلى مستوى تحديات أزمة المناخ إلا من خلال العمل معًا، وبالتالي فانه جارى وضع اللمسات الأخيرة على كتاب قواعد باريس (القواعد التفصيلية التي تجعل اتفاق باريس ساريًا) مع تسريع العمل لمعالجة أزمة المناخ من خلال التعاون بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني.