استقبل خالد عيش رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، نائب رئيس اتحاد العمال، وفدا عماليا من سوريا، ضم كل من: ياسين مصطفى صهيون رئيس الاتحاد المهنى للعاملين فى الصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والتبغ، وفادي ناظم كنجو رئيس نقابة عمال التبغ باللاذقية، ومصطفي على الداهوك رئيس نقابة عمال الصناعات الغذائية بدمشق، بحضور هشام رؤوف الأمين العام للنقابة العامة للصناعات الغذائية، وسيد أبو بكر أمين الصندوق .
من جانبه، ثمن ياسين مصطفى صهيون رئيس الاتحاد المهنى للعاملين في الصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والتبغ، توقيع وتفعيل بروتوكول التعاون مع النقابة العامة للصناعات الغذائية فى مصر، والذى يتضمن استمرار برامج الزيارات المتبادلة والتنسيق والتشاور المستمر فيما يخص القضايا العمالية المشتركة، وإعداد البرامج والدورات التدريبية المشتركة لتبادل الخبرات، وتوعية العمال بكافة التحديات، وكذلك التنسيق فى المواقف والأراء في كافة المحافل العربية والدولية، لافتا إلى الدور الذي يلعبه الاتحاد المهنى فى حماية عماله وتوفير كافة الخدمات الإجتماعية والثقافية والاقتصادية والصحية والتثقيفية لهم.
وأكد الوفد السورى على ما لمسه من حالة استقرار وتنمية تشهدها مصر بعد القضاء على الإرهاب، والاستمرار فى إقامة المشروعات العملاقة، ومبادرات الحماية، أشار أيضا إلى التنسيق المستمر مع نقابة الصناعات الغذائية، وأن هذا التنسيق سوف يزداد خلال الفترة المقبلة تحت راية الاتحاد العربي لعمال الزراعة والصناعات الغذائية والصيد التابع للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب صاحب شعار "قوتنا في وحدتنا"، موضحاً أن هناك توجيهات مستمرة من الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادرى على التفعيل والتنسيق للاتحادات العمالية العربية لمواجهة كافة التحديات الراهنة ،وللدفاع عن حقوق العمال المشروعة .
من ناحيته، أكد خالد عيش رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على حالة الاستقرار الأمنى، ومناخ الاستثمار الجيد الذى تتمتع به مصر، مبرهنا على ذلك بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ، وبحجم المشروعات العملاقة التى تشهدها البلاد، ناهيك عن مبادرات حماية الشعب المصرى، وفى القلب منه العمال، مثمنا الدور الذى لعبه ما يقرب من 150 ألف عامل فى قطاعات الصناعات الغذائية فى مواجهة محاولات "أخونة" هذه القطاعات الاستراتيجية، وفى مساندة الدولة وقت التحديات الداخلية والخارجية، خاصة وأنه كان ولا يزال من القطاعات المستقرة عمالياً وإنتاجياً رغم كورونا.
وأكد حرص النقابة العامة على التواصل مع قواعدها العمالية وتوفير كافة الخدمات التأمينية والاجتماعية والصحية، وكذلك دوره كنائب فى مجلس الشيوخ، وحرصه على خروج التشريعات العمالية محققه التوزان بين أطراف الإنتاج الثلاثة "حكومة وأصحاب عمل وعمال"، من أجل الاستقرار فى مواقع العمل، وتحقيق التنمية المنشودة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة