وقال سوليفان، في تصريحات للصحفيين خارج طائرة الرئيس الأمريكى، جوزيف بايدن، عقب وصولها مطار إدنبره، إن على بكين "التزام بالارتقاء إلى طموح أكبر بينما نمضي قدما، وسنواصل الضغط بهذا الخصوص"، حسب ما نقلت عنه شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني.

وتابع المسئول الأمريكي، قبيل بدء قمة (كوب26) التي يعتبرها كثيرون فرصة أخيرة لاتخاذ خطوة لكبح أضرار الاحترار الأرضي والتغير المناخي: "إنهم بلد كبير، لديهم كثير من الموارد وكثير من الإمكانات، وهم قادرون تماما على الوفاء بمسئولياتهم"، مضيفا: "الأمر عائد إليهم لفعل ذلك، ولا شيء يخص طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، هيكلا أو بأي شيء آخر، يعيق أو يقف في طريق تأديتهم لدورهم"، على حد تعبيره.

واتهم سوليفان الصين بكونها "ناشزا كبيرا" في الجهود العالمية لمنع ارتفاع درجات حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية، وأنها لا تشارك في الجهود الدولية لتمويل مواجهة التغير المناخي في المناطق الأكثر عرضة للخطر.

وتتصدر الصين والولايات المتحدة قائمة الدول الأعلى في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، وهو ما يرهن نجاح أي محاولة لمعالجة أزمة المناخ بموافقة الدولتين، صاحبتي الاقتصادين الأكبر في العالم، على خفض كبير للانبعاثات الصادرة من أراضيها.