التعليم: نستهدف زيادة عدد المدارس المصرية اليابانية لـ100 مدرسة

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 10:08 ص
التعليم: نستهدف زيادة عدد المدارس المصرية اليابانية لـ100 مدرسة وزير التعليم يلتقى السفير اليابانى
محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، نوكي ماساكي، سفير اليابان لدى القاهرة والوفد المرافق له؛ لمناقشة أوجه التعاون المشترك فى مجال التعليم.

أكد الدكتور طارق شوقى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وخاصًة في مجال التعليم، معربًا عن تقديره للجانب اليابانى لمساهمته الفعالة فى مشروع المدارس المصرية اليابانية من خلال خبراتهم المتميزة فى أنشطة التوكاتسو.

وأشار الوزير إلى أن رئيس الجمهورية يولى عملية تطوير النظام التعليمى اهتمامًا كبيرًا، ووجه بزيادة عدد المدارس المصرية اليابانية والتى يبلغ عددها الآن (48) مدرسة بمختلف محافظات مصر، والوزارة تستهدف زيادة عدد المدارس المصرية اليابانية لتصل إلى (100) مدرسة، مؤكدًا تقديم الدعم اللازم  للمشروع؛ لضمان نجاحه.

وأشار إلى أن المدارس المصرية اليابانية تحمل ثلاث ميزات رئيسية؛ هى أن جوهر التعليم اليابانى يكمن فى الشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمى الجديد 2.0 الذى يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين كما أن صيغة التعلم الجماعى تنمى مهارات التواصل مع الآخرين، مؤكدًا أن مفتاح نجاح هذا المشروع هو المعلم.

من جانبه، أشاد السفير اليابانى بالتعاون مع الجانب المصرى، معربًا عن سعادته بهذا المشروع الذى يحظى بالاهتمام والدعم من الجانبين، مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود والعمل المشترك ؛ لتطوير المشروع إلى الأفضل بما يتماشى مع البيئة المصرية، مشيرًا إلى استمرار التعاون بإشراف خبراء الجايكا بالوزارة للعمل علي تنفيذ نموذج يحاكي نموذج المدارس في اليابان.

وأكد السفير أنه خلال زيارته لأكثر من مدرسة من المدارس المصرية اليابانية، لاحظ التقدم الملموس لهذا النموذج الرائع للتعاون بين البلدين؛ مشيرًا إلى أن هذه المدارس تهدف إلى تحقيق كل من التربية والتعليم للطلاب،  وتعتمد على الأنشطة اليابانية الخاصة "التوكاتسو"، التي تستهدف تطوير قدرات التلاميذ بصورة شاملة متكاملة في المجالات الثلاث الرئيسة وهي: التطوير المعرفي للتلاميذ (تطوير أكاديمي)، والتطوير غير المعرفي (تطوير عقلية التلاميذ، وعاداتهم الحياتية، وممارساتهم اليومية)، والتنمية البدنية (تنمية القوة البدنية للتلاميذ وصحتهم).

تناول الاجتماع مناقشة تفعيل مكون التوكاتسو فى مناهج 2.0،  واستعراض خطة تنظيم ورش عمل كل المعلمين المسئولين عن تطبيق نشاط التوكاتسو في المدارس، بالإضافة إلى استئناف إيفاد المعلمين المصريين لليابان مع تحسن الوضع البيئى الذى فرضته جائحة فيروس كورونا المستجد.

حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم، نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على منظومة التعليم الياباني، ومن الجانب اليابانى أومورا يوشيفومي رئيس مكتب (جايكا) بمصر، ومياموتو سوكاجو، المستشار الاقتصادي للسفارة اليابانية.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة