زارت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن، معهد "باستور" فى العاصمة الفرنسية "باريس"، وشكرت العلماء على مساهماتهم التى ساعدت على تطوير لقاحات كوفيد 19، قائلة :"لإنهاء هذا الوباء والاستعداد للوباء التالى، يعد التعاون العلمي مع شركائنا وحلفائنا أمرًا ضروريًا".
وقال هاريس فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "لإنهاء هذا الوباء والاستعداد للوباء التالى، يعد التعاون العلمي مع شركائنا وحلفائنا أمرًا ضروريًا، شكرت العلماء والباحثين في معهد باستور في باريس، الذين ساهم ابتكاراتهم في تطوير لقاحات كوفيد 19 لمنقذة للحياة اليوم".
To end this pandemic and prepare for the next one, scientific collaboration with our partners and allies is essential. I thanked the scientists and researchers at Institut Pasteur in Paris, whose innovation contributed to developing today’s life-saving COVID-19 vaccines. pic.twitter.com/N4iGSf2lEC
— Vice President Kamala Harris (@VP) November 10, 2021
ومن جهتها، قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إنه تم تكليف نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس بالقيام بزيارة رسمية إلى باريس للقيام بالمرحلة التالية لإصلاح أخطاء إدارة بايدن مع فرنسا.
وأوضحت الشبكة، أنه عندما أدى قرار الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما إلى إلغاء نظام دفاع صاروخى مخطط له فى حريق عام 2009 إلى إغضاب اثنين من حلفاء واشنطن الأوروبيين، قام نائبه جو بايدن برحلة مدتها ثلاثة أيام لإعادة العلاقات إلى مسارها.
وبعد 12 عاما، وبعدما أصبح بايدن رئيسا مسئولا عن إثارة غضب حليف أوروبى آخر، فإنه يبعث بنائبته لتقوم بمهمة مشابهة، ومع وصولها إلى باريس أمس الثلاثاء، تبدأ كامالا هاريس زيارة تستمر لمدة خمسة أيام فى محاولة لتنشيط العلاقات الأمريكية الفرنسية بعد أقل من شهرين على تهميش فرنسا، أقدم حلفاء أمريكا بقرار بايدن مساعدة إستراليا على تطوير غواصات نووية، والذى أدى إلى فشل صفقة غواصات فرنسية لكانبرا، تأتى الزيارة لتكون الأولى لها إلى أوروبا بحكم منصبها ، واختبار دبلوماسى رئيس لنائبة الرئيس وفرصة لتعزيز مكانتها فى السياسة الخارجية بعد رحلتها الأولى الصعبة فى وقت سابق هذا العام.
وتأتى رحلة هاريس إلى باريس فى أعقاب لقاء بايدن مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على هامش قمة العشرين فى روما، والتى اعترف خلالها بخطأ التعامل الأخرق فى مسألة الغواصات، وفى حين تشجع المسئولون الفرنسيون بالتصريحات الأمريكية فى الأسابيع الأخيرة، بما فى ذلك أولوية ماكرون فى تعزيز الدفاعات الأوروبية، فإن المسئولين الفرنسيين يقولون إنهم لا يزالوا يبحثون عن تحركات أمريكية ملموسة لتعويض ذلك.