استسلم أحد قادة مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، للقوات المسلحة الوطنية الصومالية في محافظة باى، وهو عضو في مليشيات الشباب الإرهابية لعدة سنوات، وشارك في عدة معارك بمحافظتى غيدو وباى ومناطق من كينيا، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.
وقال رئيس مديرية دينسور بمحافظة باي عبد السلام حاج سيدو، إنه كان عضوًا في مليشيات الشباب الإرهابية، وكان يختبئ في مديرية دينسور، مضيفا إلى أنه استسلم للقوات المسلحة الوطنية.
ودعا سيدو، أصدقاء عثمان وأعضاء في مليشيات الشباب إلى الاستسلام والاستفادة من العفو الذي قدمته الحكومة الصومالية.
وكان العديد من القياديين البارزين في صفوف المتمردين بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.
فيما قتل 8 مسلحين وأصيب 13 على الأقل من حركة الشباب الإرهابية، الأربعاء، في عملية نفذها الجيش الصومالي جنوب البلاد .
ومؤخرا، صعد الجيش الصومالي عملياته العسكرية ضد حركة الشباب، كما ازداد عدد العناصر التابعة للتنظيم التي تستسلم للجيش.
