قضت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية، إحالة أوراق 5 متهمين، بينهم سيدة، إلى مفتى الجمهورية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى الحكم بإعدامهم، بعد اتهامهم باختطاف واغتصاب وقتل الطفلة فاطمة إبراهيم مصطفى، 10 سنوات، التي تم العثور على جثتها بالأراضي الزراعية، بعد 15 يوماً من اختفائها أثناء نبش الكلاب جثتها.
وقد صدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة ، ورئيس الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنصورة، وحدد جلسة دور الانعقاد الثاني من شهر يناير عام 2022 للنطق بالحكم، بعد ورود رأى المفتى.
وتعود الواقعة إلى 30 ديسمبر 2018 ، عندما تلقى مركز شرطة الستاموني بلاغ من إبراهيم مصطفى عبد الله أبو العلا»، 38 سنة، عامل زراعي، وصاحب محل مبيدات زراعية، مقيم قرية 20 النقعة ، باختفاء ابنته فاطمة ، 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، أثناء عودتها من درس خصوصي بقرية 22 النقعة ، واتهم والد الطفلة ابن عمه وزوج شقيقته السابق، ويُدعى عبد الله أ. 34 سنة، عامل زراعي، مقيم بذات العنوان، بأنه وراء اختطاف ابنته، بسبب خلافات بينه وطليقته، شقيقة المبلغ، على قطعة أرض مساحتها 8 قراريط، كان قد نقل ملكيتها إليها ورفضت التنازل عنها له بعد الطلاق، وتم ضبطه وقتها ونفي قيامه باختطاف الطفلة.
وقد عثر مزارع على جثة الطفلة وحولها عدد من الكلاب الضالة، وتبين للباحث أنها للطفلة المختفية وعثر عليها مقيدة اليدين ، وتم استئصال أعضائها التناسلية بآلة حادة .
وأكد التقرير المبدئي لتشريح الجثة أن الوفاة حدثت قبل العثور عليها بيومين فقط، وأن سبب الوفاة الخنق، وأن الطفلة تعرضت للاغتصاب أكثر من مرة، وهناك استئصال لأعضائها التناسلية لإخفاء جريمة الاغتصاب والتخلص من السائل المنوي وتمكن الطب الشرعي من العثور على بقايا للسائل في رحم الطفلة
وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب واقعة اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة 3 أشقاء وصديقهم وزوجة أحدهم، حيث خطفوا الطفلة ابنه ابن عمهم، وقام أحدهم باغتصابها ثم استأصلوا أجزاء من أعضاءها التناسلية لإخفاء معالم جريمتهم، وألقوها بعد أن تم خنقها في وسط الأرض الزراعية جثة هامدة، مقيدة اليدين، انتقاماً من والدها وعمتها، بسبب خلافات على ملكية 8 قراريط أرض زراعية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة