أعرب محمد العنادف الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا وفي منطقة الساحل (UNOWAS) عن تضامنه مع أسر الضحايا وحكومة وشعب النيجر في أعقاب الحريق المروع الذي اندلع في مدرسة في مارادي ، حيث قتل أكثر من 20 طفلاً.
فيما أعربت اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) عن حزنها ، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل مع السلطات الوطنية والشركاء في جميع أنحاء البلاد لضمان أن يتمكن الأطفال من الذهاب إلى المدرسة والتعلم في بيئات آمنة.
كان مجلس الوزراء في النيجر، قال إن 25 طفلاً على الأقل في مدرسة ابتدائية، لقوا حتفهم حين شب حريق في فصول مدرستهم المسقوفة بالقش في جنوب البلاد، فيما تم الاعلان عن حداد 3 أيام، وأضاف البيان، أن 14 طفلاً آخرين أصيبوا بجراح، بينهم 5 حالتهم حرجة. وتقع المدرسة في بلدة مارادي على بعد أكثر من 600 كيلومتر شرقي العاصمة نيامي.
وقال مامان هدي، مدير التعليم الإقليمي، "في الوقت الراهن لا يمكننا تحديد سبب الحريق"، مضيفاً أنه تم تعليق الدراسة وإعلان الحداد 3 أيام في مارادي وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتسبب فيها حريق في مقتل أطفال في فصولهم الدراسية في الدولة الواقعة في غربي افريقيا. فقد لقي 20 طفلاً بدار حضانة في نيامي في شهر أبريل الماضي، حتفهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة