نتائج مثمرة للحوار المصرى الأمريكى.. وزير الخارجية: مواقف القاهرة وواشنطن متطابقة بشأن خروج القوات الأجنبية من ليبيا.. وتوافق دولى على استمرار مفاوضات سد النهضة.. وخارجية أمريكا: لدينا علاقات واسعة النطاق

الخميس، 11 نوفمبر 2021 12:53 ص
نتائج مثمرة للحوار المصرى الأمريكى.. وزير الخارجية: مواقف القاهرة وواشنطن متطابقة بشأن خروج القوات الأجنبية من ليبيا.. وتوافق دولى على استمرار مفاوضات سد النهضة.. وخارجية أمريكا: لدينا علاقات واسعة النطاق وزير الخارجية سامح شكرى ووزير الخارجية الأمريكي أنتوطنى بلينكن
كتب أحمد عبد الرحمن – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتائج مثمرة خرجت من خلال الحوار الأمريكي المصرى، ولقاءات وزير الخارجية سامح شكرى، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوطنى بلينكن، حيث قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن المواقف المصرية والأمريكية متطابقة بشأن خروج القوات الأجنبية من ليبيا، وأضاف شكري، أن مسؤولية الالتزام بعقد انتخابات في ليبيا تقع على عاتق المجتمع الدولي.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر تدعم استقرار السودان وتركز على عدم التدخل بشؤونه الداخلية، مضيفا: "نريد أن تكون سوريا دولة مركزية بعيدة عن التدخلات الخارجية".

قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن هناك توافقا دوليا على استمرار المفاوضات بشأن سد النهضة، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، في خبر عاجل لها منذ قليل.

وأشار وزير الخارجية إلى أن الولايات المتحدة تدرك أهمية الأمن المائي لمصر وهي مستعدة لبذل كل الجهود لدعم ذلك.

قالت كارين ساساهارا نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إن الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا فرصة رائعة، من خلالها لمسنا مجموعة من القضايا ونتابعها، حيث لدينا علاقات واسعة النطاق ومتعمقة، مضيفة أن هناك الكثير من القضايا تحدثنا عنها إقليميا في الشرق الأوسط وسد النهضة والعلاقات القضائية والثقافية وحقوق الإنسان والنظم الأمنية.

وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "من مصر"، على فضائية  "CBC، مع الإعلامى عمرو خليل، أن هذه العلاقات قوية فكانت هناك مناقشات رفيعة المستوى بين وزيرى الخارجية، موضحة أنه من الصعب أن نقول أن أي من النتائج أكثر إثمارا، فتم الحديث عن تأسيس مجموعة عمل بشأن تغير المناخ تقديرا لدور مصر ولاستضافتها القمة المقبلة، وتأسيس لجنة اقتصادية مشتركة والتوقيع على اتفاق بين وزارتى العدل، وتبادل المعلومات وتعزيز التعاون الثقافي وبرنامج المساهمات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأوضحت أن الاجتماع وجها لوجه لمناقشة القضايا رفيعة المستوى أمرا مهما، لافتة إلى أنه لم يتم التوسع في الحديث عن الصراع بين فلسطين وإسرائيل، ومصر لها دور كبير، وأول دولة وقعت على اتفاق سلام والعلاقات مع السلطات الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، وتم الحديث عن ليبيا والجمعة المقبل يستضيف الرئيس ماكرون قمة بشأن ليبيا وهناك قادة من حكومة الوحدة الوطنية والمجتمع الدولى والأطراف المعنية الداعمة للحوار الليبي السياسى ونتجه للانتخابات وندعم هذا المسار لوجستيا وسياسيا وتقود لبيبا هذا الحدث ومهم أن نرى الاستنتاجات في القمة المقبلة.

وعن سد النهضة الإثيوبي، أوضحت أن الأمر معقد للغاية وتم الحديث عن هذا الأمر مع مبعوث منطقة القرن الإفريقى ونتفهم طبيعة حساسية قضية المياه بالنسبة لمصر، وزرت مصر ورأيت النيل وزرت سيناء وأعرف بأن الموقف المصرى واضح في هذه الجزئية ونبحث عن اتفاق يعالج مخاوف الأطراف وندعم عملية المفاوضات وندعم مخاوف مصر والسودان في هذا الصدد، والشعب السوداني خرج للشارع وأعرب عن وجهة نظره ويريد العودة لحكومة يقودها مدنيون.

وتابعت: "هناك استمرارية للمشاورات بين مصر وأمريكا، ومجموعة مختلفة من الملفات يتم التشاور بشأنها، مثل استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27 يعكس العلاقات الفريدة بينها وبين الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك فيما يتعلق بالمساعدات الأمنية هناك شراكة في هذا الصدد وقادرين على أن نحقق الكثير، وتحدثنا بصراحة وانفتاحية ووصلنا لنتائج مهمة".

وذكرت أن مصر من بين الاقتصادات القليلة التي حققت نموا خلال السنوات الأخيرة الماضية ونريد الأعمال الأمريكية تشارك في هذا البلد، ومصر تريد منا تعزيز الشراكات فيما يتعلق بالتكنولوجيا والاتصالات، والتقيت مع أعضاء من غرفة التجارة ولديهم نشاط كبير جدا ويعرفون واشنطن بشكل جيد ويريدون مزيد من الدعم في كثير من المجالات.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة