تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، أعمالها لتطوير القرى من تحسين ورفع المستوى المعيشى للمجتمعات الريفية وإحداث نقلة نوعية بكافة الخدمات، وتعمل المبادرة على تنفيذ برامج تنموية موازية تراعي طبيعتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، ويتم تنفيذ البرنامج خلال ثلاث مراحل، ويحظي الصعيد بنصيب الأسد في استثمارات المرحلة الأولي.
وحسب تصريحات للدكتور ولاء جاد الكريم، مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن الدولة المصرية خلال الـ7 سنوات الماضية أنفقت ما يقرب من 350 مليار جنيه بمحافظات الصعيد، فيما يعادل حجم الاستثمارات التي تمت، حجم الاستثمارات التي تم ضخها في آخر 50 عاما، متابعا: "الصعيد منذ 2014 يلقى اهتمام كبير من القيادة السياسية، والوضع الآن في الصعيد تغير بصورة غير مبسوقة، لاسيما في خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، وستصبح معدلات التغطية في الصرف الصحي 100% مع انتهاء أعمال حياة كريمة بالمحافظات
وأوضح تقرير لوزارة التخطيط أن 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية، لافتاً إلى أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، و97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.
ويستهدف على خارطة التطوير قرى الصعيد، بخطة التنمية للعام المالي الحالي :
-تغطية 660 قرية بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب .
- إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية.
-استكمال وإنشاء 19 مستشفى، و602 وحدة صحية
-إنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و224 نقطة إسعاف في 749 قرية.
-تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية.
-تأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة