نشر برنامج «في المساء مع قصواء» فيلما وثائقيا حول «معركة مدغشقر.. حرب طالت بين بريطانيا وفرنسا»، حيث يؤكد الفيلم أن الحروب دائما ما تدور في بؤرة واحدة، ولكن العالم تحول لساحة حرب واحدة قررت مصيره فكانت الحرب العالمية الثانية، والتي نقلت رحا القتال إلى مناطق بدت وكأنها لا ناقة لها في الحرب ولا جمل.
وأضاف الفيلم الوثائقى بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ومذاع على فضائية «CBC»، أن المعارك قد امتدت لتصل إلى جزيرة مدغشقر، والواقعة قباله السواحل الأفريقية والتي شهدت واحدة من أهم وقائع الحرب العالمية الثانية على أراضيها عام 1942 بين القوات البريطانية والفرنسية، فبالتزامن مع اجتياح اليابان لغرب أسيا بدأ إرسال الغواصات اليابانية ذات القدرات العالية عبر المحيط الهندى.
وأوضح أن هذا الأمر مثل خطرا كبيرا على قوات الحلفاء في تلك المنطقة، خاصة بعد إيعاز الألمان لليابانين للسيطرة على الطرق البحرية الموجودة في المحيط الهندي، وأولوية مهاجمة جزر سيشل ومدغشقر بدلا من أستراليا.
وأكد أنه سرعان ما وصلت تلك المعلومات إلى دول الحلفاء أواخر عام 1941 ما أقلقهم من الحكومة الفرنسية والموالية للحكم النازي بأنها قد تفتح أبواب جزيرة مدغشقر أو تسمح بقواعد عسكرية جديدة ما قد يهدد الوجود البريطاني في شرق أسيا، ويهدد إمداداتها عبر المحيط الهندي.
وأشار إلى أن ذلك قد دفع البريطانيين لتنفيذ خطة لإحكام قبضتهم على جزيرة مدغشقر في الوقت الذي تلقي فيه رئيس الوزراء الياباني رسالة من زعيم الحركة الفرنسية الحرة طالبه فيها تحالف لبعض القوات البريطانية والفرنسية تتوجه إلى مدغشقر للسيطرة عليها.
وكانت الإعلامية قصواء الخلالي، قد بدأت البرنامج بالحديث عن الأطفال، مؤكدة أن الطفل يمتلك فطرة ذكية، محذرة الأسر من قتل تلك الفطرة في نفوس أطفالهم بسبب بعض الممارسات الخاطئة، موضحة أن الطفل يتطلع إلى معرفة المزيد عن العالم المحيط، لذا فإنه دائما ما يكثر من أسئلته لوالديه عن الكثير من الأمور التي يجهلها ويريد معرفتها، «لما يفك لعبة علمه يركبها، وموضوع ضرب الأطفال ده شئ مؤسف وبيحطم حجات كتير في شخصية الطفل».
ونصحت «الخلالي» خلال تقديم برنامجها أولياء الأمور بالاطلاع على موسوعة «كل شئ عن» وهي من سلسلة دار المعارف تحدثت في إحدى أجزائها عن الفراشات، حيث تناول الكتاب أنواع الفراشات وطرق تغذيتها وكيفية تربيتها والتعامل مع النشئ.