يبلغ دش نيزكى يسمى Leonids ذروته ليلة الأربعاء حتى فجر الخميس، مع ما يصل إلى 15 شهابًا كل ساعة، حيث يحدث المشهد السنوي في نوفمبر من كل عام، عندما تسقط صخور صغيرة باتجاه الأرض بعد انفصالها عن مذنب يسمى تمبل-تاتل، وتسافر بسرعة 44 ميلاً (71 كم) في الثانية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل"البريطانية، إذا قمت بتتبع المسار الذي يسلكه الدش النيزكى، فيبدو أنه نشأت من نقطة في كوكبة الأسد، ومن هنا جاء اسم الحدث.
كما أنه للحصول على أفضل عرض ممكن، ابحث عن مكان به سماء صافية وبعيدًا عن مصادر التلوث الضوئي مثل المدن الكبرى.
ولا توجد فائدة من استخدام المنظار أو التلسكوب، فيحتاج المراقبون فقط إلى البحث دون مساعدة والاطلاع على أوسع عرض ممكن للسماء، طالما أنها لا تحجبها السحابة.
تأتي النيازك من جزيئات المذنبات المتبقية والقطع من الكويكبات المكسورة، وعندما تدور المذنبات حول الشمس، ينتشر الغبار الذي تنبعث منه تدريجياً في مسار ترابي حول مداراتها.
وتمر الأرض في كل عام عبر مسارات الحطام هذه، مما يسمح بالتصادم مع غلافنا الجوي حيث تتفكك لتكوين خطوط نارية وملونة في السماء، وتحترق شظايا حطامها وتتبخر قبل أن تصطدم بسطح الأرض، مسببة خطًا من الهواء الساخن الذي نراه كنجم صاعد.