قدم قادة قمة الأمم المتحدة قمة المناخ فى جلاسكو مسودة اتفاقية جديدة تهدف إلى جمع ما يقرب من 200 دولة معًا فى معالجة تغير المناخ، بعد تمديد المفاوضات ليوم إضافى، حيث لا تزال العديد من البلدان غير راضية عن القرارات المتعلقة بالوقود الأحفورى وأسواق الكربون ومساعدة البلدان المعرضة للخطر، لكن معظم القادة يشيرون إلى أنهم على استعداد لقبول التسوية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية
وذكرت الصحيفة أن ألوك شارما رئيس COP26 قال إنه يعتزم إغلاق القمة اليوم، لافتا "ما تم طرحه هنا هو صفقة متوازنة"، "حظى الجميع بفرصة إبداء آرائهم، وآمل أن يقدر الزملاء أن ما هو مطروح على الطاولة هنا، فى حين أنه لن يرحب الجميع بكل جانب منه، فهذه بشكل جماعى حزمة تدفع الأمور إلى الأمام للجميع. "
ويحافظ النص الأخير على لغة حول التخلص التدريجى من الوقود الأحفورى ولكنه الآن يربط ذلك بشكل أوثق بـ "الانتقال العادل"، مما يعنى أنه من المهم دعم العمال والسماح للبلدان بالاستمرار فى التطور.
وبسحب الصحيفة خلال جلسة عامة غير رسمية، أشار قادة من البلدان على الخطوط الأمامية لتغير المناخ إلى أن الصفقة المقترحة لا تفعل ما يكفى لمساعدتهم، لكن فى نهاية أسبوعين من المفاوضات، قالت معظم الدول أن الاتفاق سيضع البشرية على الأقل على طريق تحقيق أهدافها الجماعية.
فيما أقام نشطاء المناخ "جنازة" لمؤتمر COP26 فى مقبرة جلاسكو صباح السبت. حيث غادر العديد من النشطاء الذين حضروا القمة، وكان قد تظاهر حوالى 100000 شخص فى مسيرة للعدالة المناخية فى نهاية الأسبوع الماضي.