قررت نيابة مركز التل الكبير في الإسماعيلية، تجديد حبس المتهم بخطف طالب وقتله لخلافات بينهما، مقيم عزبة البعالوة الكبرى، بقرية القصاصين القديمة التابعة لمركز التل الكبير في الإسماعيلية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وشيع أمس أهالى عزبة البعالوة الكبرى، في الإسماعيلية، جثمان يوسف محمد فتحى أحمد، البالغ من العمر 15 عامًا، بالصف الثالث الإعدادي بالأزهر الشريف والذى تم خطفه وقتله من قبل عامل، طلب فدية 150 ألف جنيه من أسرته، بعد أن صرحت النيابة بدفن الجثمان.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة التل الكبير، يفيد بورود بلاغ من "محمد فتحي أحمد" بائع لبن مقيم قرية القصاصين القديمة بالتل الكبير، يفيد باختفاء نجله 15 عاما، يوم 7 نوفمبر الجاري، وتلقيه اتصالا تليفونيا من مجهول يطلب فدية 150 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
وعلى الفور شكلت المباحث فريقًا مع ضباط الأمن العام، وتبين أن المتهم "محمود.م.ا" عامل، حيث قام باستدراج الطفل، من ثم قام بتقييده فقام الطفل بالصراخ، وخشية من افتضاح أمره قام بتكميمه باستخدام "البلاستر" وخنقه حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخير، وسقط جثة هامدة ووضعه فى "جوال" وألقى به في أرض زراعية.
وتتبعت الأجهزة الأمنية التليفون وألقت القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب جريمته ومكان إلقاء الجثة، وتمكن ضباط مباحث التل الكبير من القبض على المتهم بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقتل الطفل خشية من افتضاح أمره، تم تحرير محضر رقم 2071 لسنة 2021، إداري مركز شرطة التل الكبير بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
وكشفت أجهزة الأمن ملابسات الحادث، وتحديد وضبط مرتكب الواقعة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة التل الكبير بمديرية أمن الإسماعيلية من "مزارع، مقيم بدائرة المركز، بغياب نجله، طالب، 15 سنة، عقب خروجه من المنزل وورود اتصال هاتفى من هاتف نجله المتغيب من شخص مجهول على هاتف عمه، مزارع، مقيم بذات الناحية، وطلب خلاله المتصل (مبلغ مالى) نظير عودة المتغيب.
كما ورد اتصال على هاتف خال المتغيب "سائق، مقيم بدائرة مركز شرطة القصاصين"، وطلب خلاله المتصل "مبلغ مالى" نظير إعادة المتغيب.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية، توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة "أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة القصاصين، له ملعومات جنائية، ومطلوب التنفيذ عليه فى 4 قضايا متنوعة"، والذى تربطه علاقة معرفة بالمجنى عليه.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بعقده العزم على التخلص من المجنى عليه لوجود خلافات بينهما فقام باصطحاب المجنى عليه بالتروسيكل الخاص به إلى أرض زراعية كائنة بدائرة المركز بحجة قضاء بعض الاحتياجات، وقام بالاعتداء عليه مما أدى إلى وفاته، وقام بالإرشاد عن الجثة بالمكان المشار إليه وقدم الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه والذى كان يستخدمه فى التفاوض، وكذا التروسيكل المستخدم فى الواقعة.