محمد عبد الفتاح وفاطمة السروي، جمعتهما قصة حب تحدت الظروف؛ فاطمة خريجة إعلام القاهرة قابلت محمد قبل 4 سنوات أثناء التمرين الخاص به في إحدى صالات الألعاب الرياضية، أعجبت بعدم استسلامه لكرسيه المتحرك الذي أصبح رفيقه بعد حادث أفقده القدرة على الإحساس بـ80% من جسده، ورغم صعوبة حركته لكن بحماسه أصبح مدربا في نفس "الجيم".
قالت فاطمة: "قولتله يمرني ولقيته مدرب استثنائي، ومع الوقت قربنا من بعض وصارحته بمشاعري ولقيت إن هو كمان بيحبني، فضلنا نتواصل ونقرب من بعض اكتر، لحد ما في يوم قولتله يالا نتجوز، طبعا فرح جدا وقررنا فعلا اننا هنتجوز".
إلا أن الطريق نحو عش الزوجية لم يكن مفروشًا بالورد فقالت فاطمة: "كل اللي حوالينا كانوا معارضين والكل امتنع عن مساعدتنا في اي شىء، لأن كله كان شايف إن الجوازة محكوم عليها بالفشل بسبب ظروف محمد وانه مش هيقدر يشتغل ويفتح بيت".
كان في وسط العتمة قليل من النور بعد دعم والد فاطمة للزواج والمساعدة في إتمامه، وتابعت: "ابويا هو الشخص الوحيد اللي كان مساندنا وموافق، ورغم كل شىء اتجوزنا، حاليا بقالنا 3 سنين متجوزين، محمد وصل لانه بقى مدرب دولي معتمد بيغير حياة ناس كتير للافضل، وبقى ناجح في شغله وبقى فاتح بيت، وعمل كل شىء الناس كانوا شايفين انه مش هيقدر يعمله"، واختتمت أنها ترى محمد زوجها أجمل وأقوى وأعظم رجل في العالم وأنها ستظل فخورة به وباختيارها له وتمسكها به بالرغم من الهجوم والرفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة