المجلس الرئاسي الليبي يؤكد أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن

الأحد، 14 نوفمبر 2021 06:45 م
المجلس الرئاسي الليبي يؤكد أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدكتور محمد المنفي
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المجلس الرئاسي الليبي أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة وفقًا لما هو مقرر، واتخاذ كل ما من شأنه أن يحقق عملية انتخابية شاملة لتعزيز فرص بناء الثقة بين كل الأطراف وضمان شفافية ونزاهة الانتخابات لقطع الطريق أمام أي محاولات لتزويرها أو الانقلاب عليها بدعاوى مختلفة.

ورحب المجلس الرئاسي الليبي، في بيان اليوم، بمشاورات ونتائج مؤتمر باريس، التي أقرتها الدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا، الذي عقد في العاصمة الفرنسية، الجمعة، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي، وما توصل إليه المؤتمر.

وشدد على أن مؤتمر باريس، يأتي في وقت مفصلي يتطلع فيه الليبيون لرسم مستقبل بلادهم بانتقال سلمي للسلطة، واستقرار دائم ينعمون فيه بالأمن والحياة الكريمة والتعايش السلمي، لاستعادة القرار الوطني وتعزيز السيادة الوطنية وإنهاء حالة التشرذم والانقسامات والتدخلات الأجنبية السلبية.

فيما ثمن المجلس جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ومساعيها لإنجاح العملية الانتخابية في كل أنحاء البلاد، مؤكدًا تطلعه لمزيد الجهود، فيما يتعلق بتخفيف معاناة النازحين داخليًّا، بالعمل على فتح مراكز اقتراع يكون من السهل الوصول إليها والاقتراع فيها.

كذلك أشاد المجلس الرئاسي الليبي، بجهود ونتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة
"5+5" وخطواتها الدؤوبة لوضع خطة شاملة لانسحاب كامل لجميع المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، كما ثمن مشاركة اللجنة الفعالة خلال مؤتمر باريس.

وشدد "الرئاسي الليبي" على أهمية الجهود الدولية للمساعدة في تأمين ومراقبة العملية الانتخابية ومساعدة السلطات الليبية المختصة، وتعزيز جهودها في ذلك، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازمين لحمايتها، بما في ذلك تأمين مقرات المفوضية وفروعها ومراكز الاقتراع والفرز.

وأكد المجلس الرئاسي الليبي تمسكه بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة اجتماعيًّا وسياسيًّا، بما يحقق توحيد الصف الليبي وطي صفحة الماضي وإعادة بناء الثقة لتعزيز أواصر العيش الكريم المشترك، والانطلاق نحو التنمية التي يتطلع لها الليبيون.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة