يعقد وزراء الخارجية الأوروبيون، غدًا الإثنين، اجتماعاً فى بروكسل لبحث حزمة جديدة من العقوبات ضد مينسك على خلفية أزمة المهاجرين على حدودها مع بولندا، فيما دعت رئيسة البرلمان الألمانى إلى تقديم مساعدات سريعة لهم.
وبعد أكثر من أسبوع من تصاعد التوترات بشأن المهاجرين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، يستعد وزراء خارجية التكتل القارى لعقد اجتماع غداً، ومن المتوقع أن يفرض عقوبات على شركات الطيران الرسمية البلاروسية، وستكون شركة "بيلافيا"، الناقل الرسمى فى بيلاروسيا، وهى المستهدفة بالعقوبات الجديدة، التى ستمثل الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية ضد بيلاروسيا منذ الانتخابات المثيرة للجدل التى جرت فى أغسطس 2020.
وسيتم فرض عقوبات ضد الشركة للاشتباه فى قيامها بنقل المهاجرين إلى مينسك، حيث يتم نقلهم تحت حراسة بيلاروسية إلى حدود البلاد مع دول بولندا وليتوانيا ولاتفيا، الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي.
وتقطعت السبل بآلاف المهاجرين، فى ظروف مزرية، بين بولندا وبيلاروسيا، وسط خلاف دبلوماسى عنيف بين الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو والاتحاد الأوروبي، الذى لا يعترف بحكم لوكاشينكو لبلاده. ويعمل مسؤولو الاتحاد الأوروبى على صياغة العقوبات ضد بيلاروسيا، بالتعاون مع الدول الأعضاء، فى عملية تجرى بدقة نظرا لأن نحو 50 بالمائة من أسطول بيلافيا تشغله شركات تأجير طائرات فى أيرلندا.
وقالت مصادر دبلوماسية لدويتش فيله، أن المشاورات الدبلوماسية فى بروكسل خلصت إلى الحزمة الخامسة من العقوبات ضد نظام لوكاشينكو، مع عدم استبعاد حزمة سادسة أخرى.
