زار الفنان البريطانى فرانسيس بيكون القاهرة في ربيع عام 1951، حيث شاهد تمثال أبو الهول بالجيزة وهو ما يظهر واضحًا في أعماله حيث يتجلى تمثال أبو الهول في عدد من لوحات فرانسيس بيكون في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.
وأشار إل ذلك خبير الفنون حسام رشوان، الذى كتب على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قد كتب الكاتب والفيلسوف الفرنسى جيل دولوز في كتابه منطق الإحساس"Logique de la Sensation" :"على مر السنين، هناك العديد من الأشياء التي تجعل من بيكون مصريًا منها غرامه بالحقول والأرض ويقدم بيكون لمصر اعتزازه دائما بأبو الهول ، ويعلن حبه للنحت المصري، قد يكون أقرب بيكون إلى مصر".
ويضيف بيكون سمات يدوية عرضية للمعطى التصويري في أعماله، وهذا هو السبب في أن فنه ببساطة هندسي ويمكن تمييزه مثل الفن المصري.
ولد فرانسيس بيكون لأبوين إنجليزيين يقيمان في دبلن ، أيرلندا ، في 28 أكتوبر 1909، وكطفل، يعاني من الربو، منعه ذلك من تلقي التعليم الرسمي وبدلا من ذلك ، درس في المنزل.
غادر بيكون المنزل في عمر 17 عامًا وسافر إلى برلين، ألمانيا وعندما عاد بيكون إلى لندن في أواخر العشرينيات من القرن العشرين ، بدأ حياته المهنية كمصمم ديكور داخلي، كما صمم الأثاث والسجاد بأسلوب عصري متأثر بفن الآرت ديكو، بالإضافة إلى ذلك ، بدأ الرسم، أولاً بأسلوب التكعيب متأثرًا بابلو بيكاسو ثم لاحقًا بطريقة سريالية.وقد شارك في معرض مجموعة لندن بعنوان "الرسامون البريطانيون الشباب".
استقر في لندن وبدأ حياته المهنية كفنان وتصور معظم لوحاته من الأربعينيات إلى الستينيات المعاناة الإنسانية في مشاهد توحي بالغربة والعنف والمعاناة، وقد توفي في مدريد ، إسبانيا ، في 28 أبريل 1992.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة