أصبحت أشجار الأراك المنتجة لأعواد السواك مزارا طبيعيا للسائحين زوار محمية نبق بجنوب سيناء والتى فيها تجمع لهذه الأشجار الأكبر من نوعها فى مصر والشرق الأوسط .
ونقل تليفزيون اليوم السابع مشاهد لقصة هذا التجمع الشجرى من مكان نموها الطبيعى الذى جعلها محل اهتمام وتوقف للسائحين زوار المحمية امامها وجلب تذكارات من أعوادها للعودة بها لبلادهم، والتقاط الصور أمام أكبر شجرة من بينها تقع على مسار خطوط تنقلاتهم لمشاهدة معالم المحمية الطبيعة الأخرى فى بيئاتها البحرية والجبلية والرملية.
وتوجد هذه الأشجار داخل حدود محمية نبق الطبيعية، وتنتشر فى المكان الأشجار التى من بينها ما يصفها السكان المحليون انها أقدم شجرة تمددت جذوعها على سطح الأرض وبدأت على شكل طبقات، بينما الجزء الأخضر منها من الأوراق انتشر على مسطح يصل لنحو 4 أمتار مربع.
عند هذه الشجرة من الأراك تتوقف رحلات السائحين من زوار المحمية، لالتقاط صورا تذكارية وقطعه اعواد منها للاستخدام فى تنظيف الأسنان، بينما حول محيطها انتشرت اعواد ناشفة اقتطعت بفعل عوامل الطبيعة حتى تحولت لحطب، وامامها أقامت إدارة المحمية منصة مشاهد تضيئ ليلا لتضيف للمكان مشهد اخر من الجمال.
وفى هذه المنطقة وعلى مسافات غير منتظمة تنتشر اشجار اخرى من " الأراك " وأنواع اخرى من النباتات، وتبدوا عليها مظاهر انها طبيعية وتنبت و تتنامى بشكل طبيعى دون اى تدخل بشرى ، وكل شجرة تحجز تحتها الرمال الناعمة بينما جذعها يضرب فى الأرض فى مكان منبسط وحولها من بعيد تبدو سلاسل الجبال فى مشهد جمع مظاهر الحياة الطبيعية بكل أوجهها.