قررت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، تجديد حبس المدير المسؤول عن المركز وممرضة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بإدارة منشأة طبية بدون ترخيص وحيازة مخدرات، على خلفية قتل ربة منزل طفلتها داخل مركز لعلاج الإدمان.
كانت قد قررت نيابة العامرية اول بالإسكندرية، عرض سيدة على الطب النفسى للكشف على سلامة قواها العقلية بعد قيامها بقتل طفلتها خنقا داخل مصحة لعلاج الادمان لرفض العاملين مغادرة المكان حتى تستطيع إرضاعه، وسؤال العاملين عن الواقعة، والتصريح بدفن جثة الطفل بعد توقيع الكشف الطبى عليها والتحفظ على اوراق المصحة لفحصها وتبين أن المصحة تدار بدون ترخيص ولا تتبع لاى جهات مسؤوله للإشراف عليها، واستدعاء السيدات المضبوطين داخل الدار أثناء علاجهم لسؤالهم.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة تدعى سمر.م.ع، 35 سنة، ربة منزل، مدمنة تعاطى مخدر الهيروين، والتحقت بالمركز للعلاج، وبصحبتها طفلتها، رضيعة عمر سنة وثلاثة شهور، فى حين تركت لأسرتها 3 أطفال آخرين، وطلبت من المشرفين على المركز الخروج والمغادرة لإحساسها بالزهق إلا أنهم رفضوا، فقامت بخنق الطفلة.
كما تبين من التحقيقات وجود 16 سيدة يتلقين العلاج من الإدمان داخل المركز غير المرخص، فضلا عن كميات من العقاقير المخدرة التى لا يتم صرفها إلا بتذكرة طبية وتحت إشراف طبى صارم وتم التحفظ عليها لفحصها.
تلقى اللواء محمود أبو عمره مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة، بوجود حالة وفاة رضيع داخل مركز لعلاج الإدمان بمنطقة أبو تلات دائرة القسم.
على الفور انتقل ضباط مباحث القسم رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، وبالمعاينة والفحص تبين أن المكان عبارة عن فيلا مكونة من طابقين مخصصة لعلاج الإدمان للسيدات، ووجود عدد من الفتيات والسيدات داخلها ومجموعة من العاملين.
ووجود جثة الرضيع مسجاة أعلى سرير بإحدى الغرف، وبسؤالهم قرروا أن إحدى السيدات كانت محجوزة للعلاج من الإدمان وبرفقتها طفلها الرضيع عمر عام، طلبت من العاملين مغادرة المكان حتى تستطيع إطعامه وإرضاعه، إلا أنهم رفضوا، فأصيبت بحالة من الهياج، وقامت بخنق الطفل احتجاجا على عدم السماح بخروجها، تم نقل الطفل إلى المشرحة تحت تصرف النيابة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.