قال الشيخ رمضان عبد المعز: لا شك أننا كمسلمين نتألم وننزعج بسبب أي إساءة لسيدنا محمد رسول الله، وكذلك الإساءة لأى نبى من أنبياء الله، فكل أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام نكن لهم كل الاحترام، فنحن لا نفرق بين أحد من رسله".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" اليوم الإثنين، والمذاع على فضائية dmc: أننا فى عقيدتنا نؤمن إن سيدنا محمد رسول الله أحب إلينا من الدنيا وما فيها، ولن يتحقق إيمان العبد إلا عندما يكون لديه تلك الجزئية.
وذكر الشيخ رمضان عبد المعز: إن نبينا محمد هو من قال "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"، على سبيل المثال أن الأب ينزعج جدا عندما يسيء أحد إلى ولده، ولكن الانزعاج يكون أكثر وأشد إذا أساء أحد إلى سيدنا رسول الله من قريب أو من بعيد.
وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، أن أى أحد يسيء لنبينا محمد بصفة خاصة، وللأنبياء بصفة عامة، وكذلك للأولياء، فهو على خطر عظيم، الله سبحانه وتعالى يقول "من عاد لى وليا فقد أذنته بالحرب" فما بالك بالذى يعادى نبيا من أنبياء الله، فقد قال الله سبحانه وتعالى "إن الذين يؤذون الله ورسله لعنهم الله فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة