"طه حسن" الكفيف الذى أنار العقول.. 132 عاما على ميلاد عميد الأدب العربى

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 10:17 ص
"طه حسن" الكفيف الذى أنار العقول.. 132 عاما على ميلاد عميد الأدب العربى طه حسين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ132 على ميلاد عميد الأدب العربى طه حسين، إذ ولد يوم 15 نوفمبر عام 1889 أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.
 
وأصبح بعدها نورا مضافا إلى النهضة المصرية، كان ترتيب طه حسين السابع بين 13 طفلًا فى أسرة من الطبقة المتوسطة، وأصيب فى سن مبكرة بعدوى فى العين، وبسبب سوء التعامل مع حالته وعدم تلقى العلاج اللازم أصيب بالعمى وكان عمره ثلاث سنوات، تم إلحاقه بالكُتَّاب ثم أُرسل إلى جامعة الأزهر. 
 
التحق طه حسين بالجامعة الأهلية بعد تأسيسها في عام 1908، وفى عام 1914 كان أول خريج من هذه الجامعة، حيث حصل على الدكتوراه مع أطروحته عن الشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعرى، وحصل على شهادة الدكتوراه الثانية فى الفلسفة الاجتماعية عام 1917 من جامعة السوربون فى باريس.
 
وفى عام 1919، حصل على دبلوم فى الحضارة الرومانية من الجامعة ذاتها عام 1919، تم تعيينه أستاذًا للتاريخ بالجامعة المصرية.
 
1950 تولى منصبه وزيرا للتربية والتعليم فى عام 1950، وتمكن من وضع شعاره "التعليم كالماء الذى نشربه، والهواء الذى نتنفسه" حيز التنفيذ، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).
 
يحسب لطه حسين دوره الكبير في محو الأمية والعمل على تحقيق الشعار الذي تبناه أثناء الوزارة "التعليم كالماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه"، وقدم عشرات المؤلفات القيمة منها على هامش السيرة والفتنة الكبرى والشيخان وكتابه في الشعر الجاهلي الذي أثار ضجة كبرى بسبب جرأة أفكاره.
 
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراؤه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن استمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة