كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير خاص لها، أن منفذ التفجير الانتحارى فى ليفربول عاش فى منزل زوجين مسيحيين فتحا منزلهما له لمدة ثمانية أشهر بعد أن اعتنق المسيحية، ونقلت عنهما قولهما إنهما يشعران بالصدمة بعد أن علما أنه شن هجومًا انتحاريًا في مستشفى النساء بالمدينة.
تفاصيل جديدة عن منفذ تفجير ليفربول
وأوضحت الصحيفة، أن إنزو ألميني أو عماد السويلمين ، 32 عامًا ، قُتل بعد انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع داخل سيارة أجرة كان يستقلها إلى مستشفى ليفربول للنساء.
وأوضحت الصحيفة، أن ألمينى كان طالب لجوء من أصول سورية وعراقية لكنه فشل فى الحصول عليه، وغير اسمه ليبدو غربيا أكثر، وهرب من الشرق الأوسط منذ عدة سنوات وتحول من الإسلام إلى المسيحية في عام 2017 في الكاتدرائية التي يُعتقد أنه أراد أن يهاجمها.
وأمضى معظم وقته في المملكة المتحدة في ليفربول، وأمضى ثمانية أشهر في العيش مع المسيحيين المتدينين مالكولم وإليزابيث هيتشكوت في منزلهم في إيجبورث.
ونقلت الصحيفة عن هيتشكوت، جندي سابق في الجيش البريطاني ، إنه شعر أنه "مخدر" من الصدمة عندما علم أن "الرجل الجميل والمحبوب" الذي عاش في منزله لمدة ثمانية أشهر كان وراء المؤامرة. وقال لصحيفة ديلي ميل: "يكاد يكون من المستحيل تصديق ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى أنه يمكن أن يتحول إلى متطرف".
وقال إن ألمينى اعتقل لحيازته "سكيناً كبيراً" بعد رفض طلب اللجوء الذي قدمه عام 2014 ، مما أدى إلى عقابه بموجب قانون الصحة العقلية وإيداعه المستشفى لعدة أشهر.
وفي أعقاب الانفجار ورفع مستوى التهديد البريطاني طُلب من مؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية مراجعة ترتيباتها الأمنية.