الإسكان البديل فى المدن الجديدة الحل السحرى لإنقاذ سكان العشوائيات.. "مايو وبدر والعبور وحدائق أكتوبر" أبرز المدن.. وتسليم الوحدات جاهزة بالفرش هدية الحكومة لقاطنى المناطق الخطرة

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 05:00 م
الإسكان البديل فى المدن الجديدة الحل السحرى لإنقاذ سكان العشوائيات.. "مايو وبدر والعبور وحدائق أكتوبر" أبرز المدن.. وتسليم الوحدات جاهزة بالفرش هدية الحكومة لقاطنى المناطق الخطرة المدن الجديدة - أرشيفية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جهود كبيرة تبذلها الحكومة لتوفير حياة كريمة وآدمية لسكان المناطق العشوائية الخطرة، وتختلف الجهود وتتنوع ما بين تطوير المناطق نفسها، أو إزالة المناطق بالكامل وتخصيصها كملاعب أو أماكن ترفيهية، وكذلك توفير مسكن بديل فى المدن الجديدة لهؤلاء المواطنين.
 
الإسكان البديل، يتمثل فى إنشاء وحدات سكنية فى أكثر من مدينة مع توفير كافة الخدمات من حضانات ومستشفيات ووحدات صحية وخطوط مواصلات وخدمات أخرى قبل بدء نقل سكان المنطاق العشوائية الخطرة والتى يصعب تطويرها لموقعها الذى يمثل تهديد حقيقى على حياة سكان تلك المناطق.
 
وزارة الإسكان، قررت تنفيذ أكثر من 250 ألف وحدة سكنية، فى إطار مشروع السكن البديل لسكان العشوائيات، بتكلفة تصل لـ 63 مليار جنيه، بالإضافة إلى أن الدولة قررت تسليم هذه الوحدات السكنية مفروشة بالكامل، وهى تمثل هدية الدولة لهؤلاء السكان، تعويضا منها على ما عانووه خلال السنوات الماضية.
 
ومن أبرز المدن التى تشهد إسكانا بديلا، مدينة حدائق أكتوبر، والتى تم تنفيذ وحدات بها تقترب من الـ3 الاف وحدة سكنية لنقل سكان منطقة نزلة السمان بالجيزة، وكذلك مدينة 15 مايو والجارى تنفيذ وحدات بها لنقل سكان منطقة الزرايب، بالإضافة إلى مدينتى العبور وبدر.
 
وطبقا للتقارير الأخيرة، فإن عدد سكان المناطق العشوائية قبل عام 2014 بلغ نحو 14 مليون نسمة بمختلف المحافظات، منهم 1.7 مليون نسمة يقطنون 357 منطقة غير آمنة (بدرجاتها المختلفة)، و12 مليونا يقطنون مساحة 152 ألف فدان، وهى المناطق العشوائية غير المخططة، وأكدت الدراسات أنه لولا تدخل الدولة كان من الممكن أن يرتفع عدد سكان المناطق العشوائية إلى 3 ملايين نسمة.
 
وأكد المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، أنه تم ويجرى تنفيذ 250 ألف وحدة بمشروعات السكن البديل للمناطق غير الآمنة، بإجمالى تكلفة 63 مليار جنيه، وفى نهاية العام سيتم إعادة تسكين الـ250 ألف وحدة بالكامل، ولم تكتفِ الدولة بالقضاء على المناطق غير الآمنة، بل وضعت استراتيجيات التطوير والحد من ظهور العشوائيات، من خلال مشروع سكن لكل المصريين، وبرنامج الإسكان الاجتماعى، ويضم 1.8 مليون وحدة سكنية مُدعمة تم وجارٍ تنفيذها، وكذا المبادرة الرئاسية للتمويل العقارى، إضافة إلى منظومة الاشتراطات البنائية والتخطيطية الجديدة، لضبط وحوكمة العمران، إضافة إلى المجهودات التي من شأنها جعل توافر الوحدة السكنية سابق للاحتياج تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوفير وحدات سكنية تناسب مختلف شرائح المجتمع، وتلبى احتياجاتهم.
 
وقال إنه بعد عام 2014 قررت الدولة تقديم مسكن ميسر لساكنى المناطق غير الآمنة(كامل المرافق والتأثيث) مع تحمل المواطن مصاريف الصيانة الشهرية فقط ليتناسب مع قدرته، وفى حالات إعادة التسكين في نفس المنطقة، تُقدم الدولة للمواطن قيما نقدية للإيجار لحين استكمال البناء والعودة، مبينا جهود الدولة في تحمل تكلفة الوحدة، حيث تبلغ تكلفة الوحدة من 500 – 700 ألف جنيه شاملة سعر الأرض وعمليات التطوير، الإزالة / التعويضات في بعض المواقع، بينما الأعباء على المواطن تتمثل فى تحمله لمصاريف الصيانة وقدرها 300 جنيه شهرياً.  
 
وفيما يتعلق بتوافر  الخدمات والمرافق الأساسية"، قال أن المناطق غير الآمنة كانت تعانى من انعدام الخدمات والمرافق الأساسية للمسكن والمنطقة السكنية، وصعوبة الحركة داخل المنطقة، وانفصالها عن المحيط العمرانى، بينما يتم خلال مشروعات التطوير، تلبية احتياجات المجتمع المحلى من الخدمات المجتمعية، لدورها الإيجابى في التأهيل الاجتماعى ورفع الوعى، بجانب توافر المرافق والبنية التحتية (مياه الشرب – الصرف الصحى الملائم – الكهرباء والإنارة – الاتصالات – الغاز الطبيعى)، وتخصيص مناطق للنقل الجماعى (العام والخاص) للربط بالمناطق المحيطة، وعدم تهميش تلك المناطق.
 
 
وحول اختيار الأماكن للسكن البديل، أكد المهندس خالد صديق، أنه بالنسبة لمدينة حدائق أكتوبر، تم اختيار الموقع الذى تم نقل سكان نزلة السمان به بحيث يكون داخل الكتلة السكنية، ومرتبطة بمحاور الطرق ومواقف النقل، حيث تم اختياره بالقرب من المدخل الجديد للأهرامات بعد التطوير، ليكون قريبا من أماكن العمل المرتبطين بها، وكذا ما حدث مع سكان منطقة سور مجرى العيون، والمرتبطين بصناعة الجلود، حيث تم تسكينهم في 1008 وحدات في مدينة بدر بالقرب من مدينة الروبيكى للجلود، كما أنه يتم في اختيار الموقع البعد عن المخاطر (خطوط الضغط العالى – مخاطر السيول – سقوط حواف الجبال).
 
 
وقال: تم الانتهاء من تنفيذ 210 آلاف وحدة سكنية تخدم 1.1 مليون مواطن، لافتا إلى أن أبرز المناطق التى تم افتتاحها تضم 12415 وحدة (11380 وحدة – 1035 بيتاً) لتغيير حياة 65 ألف مواطن، وأول هذه المشروعات، هو مشروع روضة أكتوبر (السكن البديل لسن العجوز)، وتم نقل سكان منطقة سن العجوز (نزلة السمان) إلىها  وتضم المرحلة الأولى من المشروع 2500 وحدة سكنية (104 عمارات – 4 وحدات بالدور– 3 غرف وصالة – مساحة 94 م2)، و60 وحدة نشاط، بتكلفة 1.5 مليار جنيه، بينما المرحلة الثانية من المشروع، يجرى بها تنفيذ 4440 وحدة سكنية (74 عمارة – أرضى + 9 أدوار)، ومن المقرر الانتهاء منها في شهر 6-2022.
 
وأوضح أن المشروع الثانى هو مشروع روضة السيدة بمحافظة القاهرة، وهو مخصص لإعادة تسكين قاطنى منطقتي تل العقارب والطيبى في منطقة روضة السيدة، وهم (816 أسرة – 4080 نسمة)، ويضم المشروع (816 وحدة – 16 عمارة – 198 وحدة نشاط) بتكلفة 400 مليون جنيه، وتم تسكين 603 أسر من تل العقارب، و213 أسرة من منطقة الطيبى، وجارٍ تطوير منطقة الطيبى 2، موضحاً أن سكان منطقة الطيبى هم من طلبوا أن ينضموا لقطار التطوير بعد أن رأوا جدية الدولة في تطوير روضة السيدة، وإعادة السكان إلى الوحدات الجديدة، بعدما كانوا سابقا يشككون سكان منطقة تل العقارب فى وفاء الدولة بالتزاماتها، بينما المشروع الثالث، هو مشروع معاً، بحى السلام، بمحافظة القاهرة، ويضم (4416 وحدة سكنية – 184 عمارة)، بتكلفة 2.6 مليار جنيه، بجانب الخدمات الاجتماعية، وهو مخصص لنقل سكان منطقة رملة بولاق، وبطن البقرة (جزئى)، وعزبة أبو قرن (جزئى) إلى منطقة جديدة بحى السلام، وهم (4416 أسرة – 20 ألف نسمة)، وتطوير هذه المناطق كان حلما، وأصبح واقعاً ملموساً.
 
وتابع قائلا" المشروع الرابع هو مشروع روضة العبور، وبه 4171 وحدة سكنية، و901 وحدة نشاط، لنقل سكان منطقة عزبة أبوقرن، وبطن البقرة (جزئى)، وعزبة أبوحشيش، وعددهم 4171 أسرة، وتضم المرحلة الأولى منه (2171 وحدة سكنية – 70 عمارة – 226 وحدة نشاط) بتكلفة 1.4 مليار جنيه، كما يضم عدداً من المشروعات الخدمية (حضانة – مركز طبى – مركز الطفولة السعيدة – مدرسة تعليم أساسى)، وتتوزع خطة تسكين المشروع كالتالى، ألف وحدة (بولاق أبوالعلا)، و1800 وحدة لحدائق القبة (عزبة أبوحشيش)، و2500 وحدة لمنشأة ناصر (جنوب الحرفيين)، و1420 لمصر القديمة ودار السلام، و80 وحدة لـ السلام 2 (عشش النهضة).
 
أما المشروع الخامس فتمثل فى مشروع شمال وجنوب الصيادين برأس البر، لإعادة تسكين 250 أسرة – 1250 نسمة، في 12 عمارة، بتكلفة 125 مليون جنيه، ومشروعنا السادس، مشروع الرويسات بمحافظة جنوب سيناء، لنقل سكان منطقة الرويسات إلى منطقة جديدة، وعددهم 496 أسرة – 2480 نسمة، إلى (31 عمارة – 496 وحدة سكنية) بتكلفة 315 مليون جنيه، والمشروع السابع، هو مشروع الجبيل (الصيادين بجنوب سيناء)، وبه 62 بيتاً بدوياً، بتكلفة 53 مليون جنيه، والمشروع الثامن، مشروع روضة رأس غارب بالبحر الأحمر، لنقل سكان منطقة عشش الجبل، وعددها 545 أسرة، ويضم المشروع 32 وحدة سكنية، و513 بيتاً بدوياً (3 غرف + صالة + حوش بمساحة 150 م2)، بتكلفة 600 مليون جنيه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة