حذر خبراء بريطانيون من أن آلاف الأطفال يواجهون عواقب "خطيرة" وحتى "مدمرة" نتيجة زيادة الوزن أثناء الوباء، حيث تكشف الأرقام "المقلقة" أن واحدًا من كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عامًا في إنجلترا يعاني من السمنة.
ودعا قادة الصحة إلى "حملة لا هوادة فيها" لتعزيز صحة الطفل حيث تكشف بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية الرسمية لأول مرة كيف ارتفعت مستويات بدانة الأطفال أثناء عمليات الإغلاق.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن البرنامج الوطني للقياس للطفولة، الذي يقيس انتشار السمنة بين التلاميذ في سن المدرسة وجد مستويات السمنة ارتفعت بأكثر من 4 نقاط مئوية بين 2019-20 و 2020-2021.
وتشير الأرقام إلى أن واحدًا من كل سبعة أطفال يعاني بالفعل من السمنة عند بدء الدراسة الابتدائية في إنجلترا. وبين الأطفال في سن الاستقبال، من سن الرابعة والخامسة، ارتفعت معدلات السمنة من 9.9٪ في 2019-20 إلى 14.4% في 2020-2021.
وبحلول الوقت الذي يبلغون فيه 10 أو 11 عامًا ، يعاني أكثر من ربعهم من السمنة المفرطة ، وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وفي غضون 12 شهرًا فقط، ارتفع المعدل من 21% في 2019-20 إلى 25.5٪ في 2020-2021.
وقال الدكتور ماكس ديفي ، مسئول تحسين الصحة في الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، إن الإغلاق "ربما كان عاملاً رئيسياً" في ارتفاع معدلات السمنة. وقال: "هذه الزيادة الحادة في مستويات السمنة في مرحلة الطفولة مقلقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة