مفوضة الاتحاد الأوروبى للهجرة: مصر أحد أهم شركائنا وممتنون لمنعها الهجرة غير الشرعية.. أوروبا تحتاج إلى شباب مصر للعمل بها.. إيلفا يوهانسون: بيت العائلة جعل القاهرة قدوة لغيرها فى التعايش السلمى

قالت إيلفا يوهانسون مفوضة الاتحاد الأوروبى للشؤون الداخلية والهجرة والمواطنة، إن مصر أحد أهم شركاء الاتحاد الأوروبى، حيث يمكن الوثوق بها والاعتماد عليها فى قضية الهجرة غير الشرعية، حيث قامت وعلى مدار السنوات القليلة الماضية بالحيلولة دون الهجرة غير الشرعية وممتنون لها على ذلك، موضحة أنه يتم التعاون معها فى هذا النطاق للعمل أكثر وأكثر من أجل إدارة الحدود والعودة الطوعية للدولة المنشأ.

وتحدثت يوهانسون عن اجتماعاتها فى مصر ولقاءها بشيخ الأزهر والبابا تواضروس، قائلة إن مبادرة "بيت العائلة" مثيرة للاهتمام، تدل على أن مصر تلعب دورا فى تمهيد الطريق للتعايش واحترام الجميع، وهى بذلك قدوة لغيرها فى احترام الأديان والتعايش السلمى وكرامة الإنسان.

وأوضحت إيلفا يوهانسون أن ما يقوم به الرئيس البيلاروسى لوكاشينكا أمر غير مسبوق، يقوم به نظام يائس على حد وصفها ردًا على العقوبات الأوروبية فيستخدم البشر بطريقة لم نرها من قبل، فليس هناك مهاجرين يذهبون إلى بيلاروسيا بسبب ما يقوم به الرئيس تجاه شعبه، فيقوم بإعطاء معلومات مغلوطة عن وجود مسارات آمنة إلى أوروبا من خلاله وتيسير الذهاب إلى الحدود، وهناك يفاجئوا بالأمر الواقع والحقيقى برفض دخولهم أوروبا بهذه الطريقة التى ورطهم بها الرئيس البيلاروسيى، ويصبحون فى طريق الخطر.

واشارت إلى أن الاتحاد الأوروبى لن يتوقف عن مواجهة ذلك، بمزيد من العقوبات على لوكاشينكو وشركات الطيران، والمتعاونون معه، وسيتم العمل على إعادة اللاجئين إلى ديارهم بشكل سلمى، كاشفة عن موقف العراق اليوم الذى أعلن مساعدتهم فى إعادة مواطنيه.

 وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبى إن حقيقة الوضع على الحدود البولندية لا يعلمه الكثيرين بما يكفى، بسبب تعامل بولندا بحالة الطوارئ ورفضها السماح للصحفيين من الاقتراب من المكان، وتحقيق الشفافية الكاملة، مشيرة إلى اجتماع لها مع وزير الداخلية البولندى، وطلب السماح منه لوسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة التواجد لمساعدة اللاجئين.